٣ - وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ١٠٨:١١
٤ - إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها ١٠٨:١١
توكيد الجملة
١ - لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون. ١٤١:٢
ولكم ما كسبتم: جملة توكيدية لما قبلها، لأنه قد أخبر أن كل واحد مختص بكسبه من خير وشر البحر ٤٠٥:١
٢ - ولو شاء الله ما اقتتل الذي من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا.
قيل: كررت الجملة توكيدًا للأولى، وقيل لا توكيد، لاختلاف المشيئتين، فالأولى ولو شاء الله أن يحول بينهم وبين القتال بأن يسليهم القوى والعقول.
والثانية لو شاء الله أن يأمر المؤمنين بالقتال ولكن أمر وشاء أن يقتتلوا.
البحر ٢٧٤:٢
٣ - ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون. يستبشرون بنعمة من الله وفضل ١٧٠:٣ - ١٧١
وفي الكشاف ٤٤٠:١: «وكرر (يستبشرون) ليعلق به ما هو بيان لقوله (ألا إيمانهم يجب في عدل الله وحكمته أن يحصل لهم ولا يضيع».
وفي البحر ١١٦:٣: «وهو على طريقة الاعتزال في ذكر وجوب الأجر وتحصيله على إيمانهم.
وسلك ابن عطية طريقة أهل السنة، فقال: أكد استبشارهم بقوله: (يستبشرون) ثم بين بقوله (وفضل) إدخالهم الجنة الذي هو فضل منه لا بعمل أحد ...
وقال غيرهما: هو بدل من الأول، فلذلك لم يدخل عليه واو العطف.