لمن ضره أقرب من نفعه ١٢:٢٢ - ١٣
أقرب التوجيهات أن يكون (يدعو) توكيدًا ليدعو الأول، واللام في (لمن) لام الابتداء والخبر الجملة التي هي قسم محذوف، وجوابه (لبئس المولى).
البحر ٣٥٧:٦ وانظر المعنى: ٢٥٧ - ٣٥٨، ٤٦٢
توكيد الجار والمجرور
١ - وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبلة لمبلسين. ٤٩:٣٠
في الكشاف ٤٨٥:٣: «(من قبله) من باب التكرير والتوكيد، كقوله تعالى: (فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها) ومعنى التوكيد فيه: الدلالة على أن عهدهم بالمطر قد تطاول وبعد، فاستحكم بأسهم، وتمادى إبلاسهم، فكان الاستبشار على قدر اغتمامهم بذلك».
وفي البيان ٢٥٢:٢: «في تكرير (قبل) وجهان.
أحدهما: أن يكون التكرير للتوكيد.
والثاني: أن يكون التقدير: وإن كان من قبل أن ينزل الغيث عليهم من قبل السحاب لمبلسين والضمير إلى السحاب في قوله: (فنثير سحابًا) والسحاب يجوز تذكيره وتأنيثه».
وفي البحر ١٧٨:٧ - ١٩٧: «وقال ابن عطية: أفاد الإعلام بسرعة تقلب قلوب البشر من الإبلاس إلى الاستبشار، وذلك أن قوله (من قبل أن ينزل عليهم) يحتمل الفسحة في الزمان، أي من قبل أن ينزل بكثير كالأيام مقيد. وقال الزمخشري ...
وما ذكره ابن عطية والزمخشري من فائدة التأكيد في قوله (من قبله) غير ظاهر، وإنما هو عند ذكره لمجرد التوكيد، ويفيد رفع المجاز فقط».
العكبري ٩٧:٢
٢ - فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها ١٧:٥٩