٦٨ - يا أيها الملا إني ألقي إلى كتاب كريم. إنه من سليمان وإنه باسم الله الرحمن الرحيم. أن لا تعلوا على ٢٩:٢٧ - ٣١
أن لا تعلوا: على إن كانت (أن) ناصبة و (لا) نافية فالمصدر المؤول بدل من كتاب، على أنه مصدر بمعنى مكتوب، كأنه قيل: ألقي إلى أن لا تعلو.
الدماميني على المغنى ١٦٠:١
٦٩ - ترى كل أمة جاثية. كل أمة تدعي إلى كتابها ٢٨:٥٤
البدل يكون بلفظ الأول بشرط أن يكون مع الثاني زيادة بيان، كقراءة يعقوب: {وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها} بنصب (كل) الثانية، فإنها قد اتصل بها ذكر سبب الجثو. المغنى: ٥٠٩
٧٠ - وما خلق الذكر والأنثى ٩٢:٣
في الكشاف ٧٦٢:٤: «وعن الكسائي: وما خلق الذكر والأنثى، بجر الذكر، على أنه بدل من محل (ما خلق) بمعنى: وما خلقه الله، أي ومخلوق الله الذكر والأنثى، وجاز إضمار اسم الله لأنه معلوم لانفراده بالخلق إذ لا خالق سواه».
البحر ٤٨٣:٨، ابن خالويه:١٧٤
البدل التفصيلي
١ - قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق. ١٣٣:٢
من البدل التفصيلي، ولو قرئ به بالقطع جاز البحر ٤٠٢:١
بدل كل أو عطف بيان. المغني:٦٢٨
٢ - ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق. ٦:١٢
إبراهيم وإسحق: بدل من أبويك العكبري ٢٦:٢
٣ - كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك ٢٠:١٧
أعربوا (هؤلاء بدلاً من (كل)، ولا يصح أن يكون بدلا من (كل) على