تقدير: كل واحد، لأنه إذ ذاك يصير بدل كل من بعض، فينبغي أن يكون التقدير: كل الفريقين، فيكون بدل كل من كل على جهة التفصيل.
البحر ٢١:٦، العكبري ٤٧:٢
٤ - قد كان لكم آية في فئتين التفتا فئة تقاتل في سبيل الله وفئة كافرة) بدلاً من فئتين».
المشكل ١٢٧:١ - ١٢٨
وقيل الرفع على البدل من ضمير (التقتا) وقرئ بالجر على البدل التفصيلي، وهو بدل كل من كل، كما قال:
وكنت كذي رجلين رجل صحيحة ورجل رمى فيها الزمان فشلت ومنهم رفع (كافرة) ومنهم من خفضها على العطف، فعلى هذه القراءة تكون (فئة) بدل بعض من كل فتحتاج إلى تقدير ضمير، أي فئة منهما، وترفع أخرى على القطع. البحر ٣٩٤:٢
٥ - فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى ٣٩:٧٥
الذكر والأنثى بدل من الزوجين. العكبري ١٤٦:٢
٦ - فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ١٩٥:٣
في البحر ١٤٣:٣ - ١٤٤: «(من ذكر) من تبين لجنس العامل، فيكون التقدير: الذي هو ذكر أو أنثى. وقيل (من) زائدة لتقدم النفي، وقيل في موضع الحال من الضمير الذي في العامل (منكم) أي عامل كائنًا منكم كائناً من ذكر أو أنثى.
وقال أبو البقاء: من ذكر أو أنثى بدل من (منكم) بدل الشيء من الشيء وهما لعين واحدة. فيكون قد أعاد العامل، وهو حرف الجر، ويكون بدلاً تفصيلياً من مخاطب.