٩ - ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حما مسنون ٢٦:١٥
قال الحوفي: من حما بدل من صلصال بإعادة الجار، وقال أبو البقاء: في موضع جر صفة لصلصال. البحر ٤٥٣:٥، العكبري ٣٩:٢
١٠ - كلما أرادوا أن يخرجوا من غم أعيدوا فيها ٢٢:٢٢
من غم: بدل (منها) بدل اشتمال أعيد معه الجار، وحذف الضمير لفهم المعنى، أي من غمها، ويحتمل أن تكون (من) للسبب، أي لأجل الغم الذي يلحقهم.
البحر ٣٦٠:٦، العكبري ٧٤:٢
١١ - ولا تكونوا من المشركين. من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً ٣٢:٣٠
من الذين فرقوا: بدل من المشركين. البحر ١٧٢:٧، العكبري ٩٧:٢.
١٢ - ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين. من فرعون ٣٠:٤٤ - ٣١
من فرعون: بدل من العذاب، على حذف مضاف، أي من عذاب فرعون، أو لا حذف، وجعل فرعون نفسه العذاب مبالغة، وقيل: يتعلق بمحذوف، أي كائنًا وصادرًا من فرعون. البحر ٣٧:٨
١٣ - إن المتقين في مقام أمين. في جنات وعيون ٥١:٤٤ - ٥٢
في جنات: بدل من (في مقام) بتكرير الجار. العكبري ١٢١:٢.
١٤ - إن المتقين في جنات ونهر. في مقعد صدق ٥٤:٥٤ - ٥٥
في مقعد: بدل من (جنات). العكبري ١٣٢:٢
أو خبر ثان. الجمل ٢٤٧:٤
١٥ - للفقراء المهاجرين ٨:٥٩
في الكشاف ٥٠٣:٤ - ٥٠٤: «(للفقراء) بدل من قوله: {لذي القربى} والمعطوف عليه، والذي منع الإبدال من (لله وللرسول) والمعطوف عليها، وإن كان المعنى لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل أخرج رسوله من الفقراء بقوله: {وينصرون الله ورسوله} وأنه يترفع برسول الله عن التسمية بالفقير».
وإنما جعله الزمخشري بدلاً من قوله: {ولذي القربى} لأنه مذهب الحنفية، والمعنى: إنما يستحق من ذوي القربى الفقير، فالفقر شرط فيه عند الحنفية.
البحر ٢٤٦:٨ - ٢٤٧، العكبري ١٣٦:٢