٥ - {يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب} ١٧: ٥٧.
في البيان ٢: ٩٢ - ٩٣: «{أيهم أقرب} مبتدأ وخبر، والجملة في موضع نصب بفعل مقدر، وتقديره: ينتظرون. ويحتمل أن يكون بمعنى الذي في موضع رفع على البدل من الواو في {يبتغون} تقديره: يبتغي للذي هو أقرب الوسيلة، فأي على هذا التقدير مبنية على مذهب سيبويه».
في الكشاف ٢: ٣٦٤: «{أيهم} بدل من واو {يبتغون} و أي موصولة، أي يبتغي من هو أقرب منهم».
وفي البحر ٦: ٥٢: «واختلفوا في إعراب {أيهم أقرب} .. فقال الحوفي: مبتدأ وخبر .. ويجوز أن يكون بدلا من الواو في يبتغون .. فعلى الوجه الأول أضمر فعلى التعليق ... وعلى الوجه الثاني {أقرب} خبر مبتدأ محذوف، واحتمل {أيهم} أن يكون معربا، وهو الوجه، وأن يكون مبنيا لوجود مسوغ البناء ..». العكبري ٢: ٤٩.
٦ - {لنبلوهم أيهم أحسن عملا} ١٨: ٧.
في البحر ٦: ٩٨: «{أيهم} يحتمل أن تكون الضمة فيها إعرابا، فيكون {أيهم} مبتدأ و {أحسن} خبره، والجملة في موضع المفعول {لنبلوهم} ويكون قد علق {لنبلوهم} إجراء لها مجرى العلم .. ويحتمل أن تكون الضمة فيها بناء على مذهب سيبويه لوجود شرط جواز البناء في أي وهو كونها مضافة قد حذف صدر جملتها، فأحسن خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو أحسن، ويكون {أيهم} موصولا في موضع نصب بدلا من الضمير في لنبلوهم، والمفضل عليه محذوف تقديره: ممن ليس أحسن عملا».
٧ - {ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا} ١٩: ٦٩.
{أيهم} استفهامية عند الخليل مبتدأ خبره أشد، والجملة محكية بالقول، ومفعول {لننزعن} محذوف تقديره: الفريق الذي يقال فيهم أيهم أشد.
وكذلك هي عند يونس والجملة هي المفعول والفعل معلق.