وقال الأخفش والكسائي من زائدة في المفعول وأيهم استفهامية.
وسيبويه يرى أنها اسم موصول مبني لإضافته وحذف صدر الصلة وهو المفعول وقرأ طلحة بن مصرف ومعاذ {أيهم} بالنصب وهي تشهد لمذهب سيبويه.
قال سيبويه ١: ٣٩٧: «وحدثنا هارون أن الكوفيين يقرءونها: {ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا وهي لغة جيدة نصبوها؛ كما جروها حين قالوا: امرر على أيهم أفضل».
الكشاف ٢: ٤١٩، البيان ٢: ١٣٢ - ١٣٣، البحر ٦: ٢٠٨ - ٢٠٩، المغني ١: ٧٢، القرطبي ١١: ١٣٣ - ١٣٤.
٢ - جاءت أي شرطية في قوله تعالى:
١ - {أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى} ١٧: ١١٠.
٢ - {أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي} ٢٨: ٢٨.
وجاءت استفهامية في آيات كثيرة.
٣ - جاءت أي في جميع معانيها مضافة صرح بالمضاف إليه معها في جميع مواقعها إلا في قوله تعالى: {أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى} ١٧: ١١٠.
في الكشاف ٢: ٣٧٨: «التنوين في أيا عوض عن المضاف إليه و ما صلة للإبهام المؤكد لما في أي».
وقال الرضي ١: ٢٦٨: «لا يحذف المضاف إليه إلا مع قيام قرينة تدل عليه؛ نحو قوله تعالى: {أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى} أي أي اسم.
٤ - إذا أضيفت أي إلى المعرفة فلابد أن يكون المضاف إليه مثنى أو مجموعا.
وإذا أضيفت إلى النكرة جاز كون المضاف إليه مفردا ومثنى ومجموعا. الرضي ١: ٢٦٧.