من نصب الأسماء الثلاثة جعل (الله) بدلاً من (أحسن) و (ربكم) نعت أو على معنى أعنى. المشكل ٢٤٢:٢
الله: بدل أو عطف بيان، إن قلنا: إن إضافة (أفعل التفضيل) محضة.
البحر ٣٧٣:٧، العكبري ١٠٨:٢
٣٢ - واذكر عبدنا أيوب ٤١:٣٨
أيوب: بدل أو عطف بيان. وقال الزمخشري: (إذْ) بدل اشتمال منه.
البحر ٤٠٠:٧
٣٣ - وأذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب ٤٥:٣٨
إبراهيم، وما بعده بدل من (عبادنا) المشكل ٢٥٠:٢
بدل أو عطف بيان. البحر ٤٠٢:٧، العكبري ١٢٠:٢
٣٤ - هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب* جنات عدن مفتحة لهم الأبواب ٤٩:٣٨ - ٥٠
جنات عدن: بدل، فإن كان (عدن) علمًا فبدل معرفة من نكرة، وإن كان نكرة فبدل نكرة من نكرة.
وقال الزمخشري: جنات عدن معرفة لقوله: (جنات عدن التي وعد الرحمن) وانتصابها على أنها عطف بيان لحسن مآب وفي (مفتحة) ضمير الجنات، و (الأواب) بدل من الضمير، كقولهم: ضرب زيد اليد والرجل، وهو من بدل الاشتمال.
ولا يتعين أن يكون (جنات عدن) معرفة بالدليل الذي استدل به؛ إذ يجوز أن يكون (التي) بدلاً. وأما انتصابها على عطف البيان فلا يجوز، لأن النحويين في ذلك على مذهبين:
أحدهما: أن ذلك لا يكون إلا في المعارف، وهو مذهب البصريين.
والثاني: أنه يجوز أن يكون في النكرات، فيكون عطف البيان تابعًا لنكرة، كما يكون تابعًا لمعرفة، وهذا مذهب الكوفيين وتابعهم الفارسي. وأما تخالفهما في التعريف والتنكير فلم يذهب إليه واحد سوى هذا المصنف، وقد أجاز ذلك في