ذكر في الخصائص ٣٧:٣ - ٣٨ ثماني لغات، وذكر الرضي ٧٠:٢ إحدى عشرة لغة في اللسان عشر لغات. وانظر المخصص ٨١:١٤
التسهيل: ٢١٢، المقر ١٣٣:١
وفي البحر ٢٣:٦: «أف: اسم فعل بمعنى اتضجر، ولم يأت اسم فعل بمعنى المضارع إلا قليلاً، نحو أف، وأوه بمعنى أتوجع. وكان قيامه ألا يبنى، لأنه لم يقع موقع المبني .. وفي أف لغات تقارب الأربعين، ونحن نسردها مضبوطة» ..
وقال في ٣٢٥:٥: «اللام في (لكم) لبيان المتأفف به، أي لكم ولآلهتكم هذا التأفف».
وقال في ٦١:٨: «اللام في (لكما) للبيان، أي لكما أعني التأفيف».
القراءات
في النشر ٣٠٦:٢ - ٣٠٧: «واختلفوا في (أف) هنا والأنبياء والأحقاف: فقرأ ابن كثير وابن عامر ويعقوب بفتح الفاء من غير تنوين في الثلاثة. وقرأ المدنيان وحفص بكسر الفاء مع التنوين. وقرأ الباقون بكسر الفاء من غير تنوين فيهما».
الإتحاف: ٢٨٣، ٣١١، ٣٩٢، غيث النفع: ١٥١، ١٧١، ٢٣٨، الشاطبية: ٢٣٧.
وفي الكشف عن وجوه القراءات السبع لمكي ٤٤:٢: «وهي لغات كلها. وأصل (أف) المصدر من قوله: أفة وتفة، أي نتنًا ودفرًا، وهو اسم سمي به الفعل، فبني على فتح أو على كسر أو على ضم، منون وغير منون، ذلك جائز فيه، لأن فيه لغات مشهورة. فمن نونه قدر فيه التنكير، ومن لم ينونه قدر فيه التعريف. ومعناه: لا يقع منك لهما نكرة وتضجر».
وفي المحتسب ١٨:٢: «ومن ذلك قراءة أبي السمال: (أف) مضمومة غير منونة. وقرأ (أف خفيفة ابن عباس. قال هارون النحوي: يقرأ (أف) ولو قرئت (أفًا) لكانت جائزة ولكن ليس في الكتاب ألف.
قال أبو الفتح: فيها ثماني لغات: أف، وأف، وأف، وأفًا، وأف، وأف،