وأفي ممال، وأف خفيفة ساكنة، أما (أف) خفيفة مفتوحة فقياسها قياس رب خفيفة مفتوحة وكان قياسها إذا خففت أن يسكن آخرها، لأنه لم يلتق فيها ساكنان فتحرك، لكنهم بقوا الحركة مع التخفيف، أمارة ودلالة على أنها قد كانت مثقلة مفتوحة ..».
وانظر ابن خالويه: ٧٦، البحر ٢٧:٦، ابن يعيش ٣٨، ٦٩ - ٧٠
أواه
١ - إن إبراهيم لأواه حليم ١١٤:٩
٢ - إن إبراهيم لحليم أواه منيب (٧٥:١١
في معاني القرآن للفراء ٢٣:٢ - ٢٤: «وقوله: (أواه): دعاء، ويقال: هو الذي يتأوه من الذنوب. فإذا كانت من (يتأوه) من الذنوب فهي من أواه له وهي لغة في بني عامر. أنشدني أبو الجراح:
فأوه من الذكرى إذا ما ذكرتها ... ومن يعد أرض بيننا وسماء
أوه على (فعل) بقول في (ينقل): يتأوه»
وفي مجاز القرآن لأبي عبيد ٢٧:١٥: «مجازه مجاز (فعل) من التأوه، ومعناه: متضرع شنقًا وفرقًا ولزومًا لطاعة ربه، وقال المنقب العبدي:
إذا ما قمت أرحلها بليل ... تأوه آهة الرجل الحزين
وفي معاني القرآن للزجاج ٥٢٥:٢: «يروى أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم- عن الأواه. فقال: الدعاء. والأواه في أكثر الرواية الدعاء، ويروى أن الأواه: الفقيه. ويروى أن الأواه: المؤمن بلغة الحبشة، ويروى أن الأواه الرحيم الرقيق. قال أبو عبيدة ...».
وفي الكشاف ٣١٥:٢: أواه: فعال من أوه كلأال من اللؤلؤ، وهو الذي يكثر التأوه، ومعناه: أنه لفرط ترحمه ورقته وحلمه كان يتعطف على أبيه الكافر ويستغفر له من شكاسته عليه وقوله: (لأرجمنك)».
وفي البحر ٨٨:٥: «أواه: كثير قول أوه، وهي اسم فعل بمعنى أتوجع، ووزنه (فعال) للمبالغة، فقياس الفعل أن يكون ثلاثيًا، وقد حكاه قطرب، حكى