دراسة الممنوع من الصرف
منع صرف ما فيه ألف التأنيث المقصورة
في سيبويه ٨:٢ - ٩: «أما ما لا ينصرف فيهما فنحو: حبلى، وحبارى وجمزي ودفلى وشروى وغضبى، وذلك أنهم أرادوا أن يفرقوا بين الألف التي تكون بدلاً من الحرف الذي هو من نفس الكلمة، والألف التي تجيء ما كان من بنات الثلاثة ببنات الأربعة وبين هذه الألف التي تجيء للتأنيث ...».
وانظر المقتضب ٣١٩:٣، ٣٣٨
١ - إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى ٦٢:٢
ألف النصارى للتأنيث، ولذلك منع الصرف في قوله: {الذين قالوا إنا نصارى} البحر ٢٤١:١
٢ - وبالوالدين إحسانًا وذي القربى واليتامى والمساكين ٨٣:٢
القربى: مصدر كالرجعى، والألف فيه للتأنيث، وهي قرابة الرحم والصلب. واليتامى: فعالى، وهو جمع لا ينصرف لأن الألف فيه للتأنيث. البحر ٢٨١:١
٣ - ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة ٩٤:٦
قرئ (فرادى) غير مصروف، وقرأ عيسى بن عمر وابو حيوة (فرادًا) بالتنوين. وأبو عمرو ونافع في حكاية خارجة عنهما (فردى) مثل: سكرى. البحر ١٨٢:٤
وفي المشكل ٢٧٨:١: «وقرأ أبو حيوة بتنوين (فرادى) وهي لغة لبعض تميم».
العكبري ١٤١:١
منع صرف ما فيه ألف التأنيث الممدودة
في سيبويه ٩:٢ - ١٠: «وذلك نحو حمراء وصفراء وخضراء وصحراء