وطرفاء ونفساء وعشراء وقوباء وفقهاء وسابياء وحاوياء وكبرياء، ومنه عاشوراء ومنه أصدقاء وأصفياء، ومنه زمكاء وبروكاء وبراكاء وديوقاء وخنفساء وعنظباء وعقرباء وزكرياء، فقد جاءت في هذه الأبنية كلها للتأنيث.
والألف إذا كانت بعد ألف مثلها، إذا كانت وحدها، إلا أنك همزت الآخرة للتحرك؛ لأنه لا ينجزم حرفان، فصارت الهمزة التي هي بدل من اللف بمنزلة الألف لو لم تبدل ..
وأعلم أن الألفين لا تزادان أبدًا إلا للتأنيث، ولا تزادن أبدًا لتلحقا بنات الثلاثة بسرداح ..».
وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن ب ٢٠:٢٣
في النشر ٣٣٨:٢: «واختلفوا في (طور سيناء): فقرأ المدنيان وابن كثير وأبو عمرو بكسر السين. وقرأ الباقون بفتحها».
في الكشف عن وجوه القراءات السبع لمكي ١٢٦:٢: «وحجة من فتح أنه بناه على (فعلاء) كحمراء. فالهمزة للتأنيث فلم يصرفه للتأنيث والصفة.
وحجة من كسر السين أنه بناه على (فعلاء) جعل الهمزة بدلاً من ياء، وليست للتأنيث، إنما يأتي هذا المثال في الأسماء الملحقة بسرداحن نحو، علياء وحرباء، الهمزة في هذا بدل من الياء، لوقوعها متطرفة بعد ألف زائدة ودليله قولهم درحاية .. فالهمزة في سيناء في قراءة من كسر السين بدل من ياء وإنما لم ينصرف لأنه معرفة اسم للبقعة؛ فلم ينصرف للتعريف والتأنيث فهو بمنزلة امرأة سميتها بجعفر. والكسر أحب إلى: لاجتماع الحرميين وأبي عمرو عليه».
يرى الكوفيون أن همزة (فعلاء) بكسر الفاء تكون للتأنيث. البحر ٣٩٣:٦
صيغ منتهى الجموع
في سيبويه ٧:١: «واعلم أن الواحد أشد تمكنًا من الجمع، لأن الواحد الأول، ومن ثم لم يصرفوا ما جاء من الجمع على مثال ليس يكون للواحد، نحو: مساجد ومفاتيح».