ويقولون في تحقير أمام: أميم وأميمة».
وقال السجستاني: ٢٥ - ٢٦: «الظروف كلها مذكرة حاشًا قدام ووراء».
الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث
الإبل
في سيبويه ١٧٣:٢: «الإبل والغنم أسمان مؤنثان». وانظر ص ٢٢ منه.
وفي المقتضب ١٨٦:٢: «إذا حقرت الإبل والغنم قلت: أبيلة، وغنيمة».
وانظر المذكر والمؤنث للفراء: ٨٨، وللمبرد: ١٠٠،١١٠، وللأنباري: ٧٢، والسجستاني:١١
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت.
الإبل لا واحد له من لفظه، وهو مؤنث، تصغيرها أبيلة، واشتقوا من لفظه تأبل، وتعجبلوا من هذا الفعل على غير قياس، فقالوا: ما آبل زيدًا.
البحر ٤٦٤:٨
وفي اختصار التذكير والتأنيث للسجستاني: الروح مذكر، وعلى مذهب النفس مؤنث، والروح: جبريل مذكر، والروح: عيسى مذكر».
الأرض
في المذكر والمؤنث للمبرد: ١١٩: «وقولهم أرض، كان حقها أن تكون الواحدة أرضة، والجميع أرض لو كان ينفصل بعضها من بعض، ولكن لما كانت نمطًا واحدًا وقع على جميعها اسم واحد، كما قال الله عز وجل: {فاطر السموات والأرض} وقال: {ومن الأرض مثلهن} فإذا اختلفت أجناسها بالخلقة، أو بانفصال بعضها من بعض، بما يعرض من بحر وجبل قلت: أرضون».
وقال ابن الأنباري: ٧٠: «ومن ذلك الأرض على خمسة أوجه: