وربما ذكروها، يذهبون إلى اليوم.
قال ابن الأنباري: ٩٢: «الأضحى يذكر ويؤنث، يقال: قد دنا الأضحى، وقد دنت الأضحى.
قال الأصمعي: من ذكر ذهب إلى العيد ... ، وفي البلغة: ٧٨ «الضحى مؤنثة».
وفي المخصص ٩٩:١٣ «الأضحى اسم اليوم يذكر ويؤنث والتذكير على معنى اليوم».
وانظر إصلاح المنطق ١٧١، ٢٩٨، وتهذيبه ٣٠:٢، والبلغة، ٧٣.
وقال السجستاني: ٦ «الأضحى: يؤنث ويذكر».
الصفدع
الصفدع، مؤنث وشذ جمعهم له بالألف والتاء. البحر ٣٦٣:٤
الضأن
قال السجستاني: ١٢ «الضأن مؤنثة، والذكر ضائن».
الطريق
قال الفراء: ٢١ «الطريق يؤنثه أهل الحجاز، ويذكره أهل نجد».
وفي المذكر والمؤنث للمبرد: ١١٥ «وتقول: هو الطريق، وهي الطريق».
قال ابن الأنباري: ١٧٠ «والطريق، قال الفراء: يؤنثه أهل الحجاز ويذكره أهل نجد».
والتذكير فيه أكثر من التأنيث وأجود، وبذلك نزل القرآن. قال تعالى: {يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم} فذكر، وقال في موضع آخر: {فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا}