اسمًا عامًا للباس ذكرت». وانظر البلغة: ٨١
قال ابن الأنباري: ١٧٧: «وقال الفراء: وقال أبو عبيدة في اللبوس: السلاح كلها من درع إلى رمح إلى ما أشبهها ... قال السجستاني: اللبوس مذكر، وهو اسم عام للسلاح قال: وربما أنثوا اللبوس يذهبون بذلك إلى الدرع.
وتقرأ هذه الآية على ثلاثة أوجه:
وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم: قرأ نافع وابن كثير ويحيى والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي: (ليحصنكم) بالياء.
وقرأ الحسن وأبو جعفر: (لتحصنكم) بالتاء.
وقرأ شيبة وعاصم: (لنحصنكم) بالنون.
قال الفراء: من قرأ (ليحصنكم) بالياء كان لتذكير اللبوس، ومن قرأ (لتحصنكم) بالتاء ذهب إلى الصنعة، قال: وإن شئت جعلته لتأنيث الدرع، لأنها هي اللبوس قال: ويجوز لمن قرأ (ليحصنكم) بالياء أن يجعل الفعل لله عز وجل، ومن قرأ لنحصنكم، بالنون، أراد: لنحصنكم نحن.
يجوز عندي وجهان آخران، وهو أن يكون الفعل إذا ذكر لداود صلى الله عليه وسلم، لأن ذكره قد تقدم ويجوز أن يكون الفعل إذا أنث للدروع، أي لتحصنكم الدروع من بأسكم.
وفي الإتحاف: ٣٧٧: (طبع الآستانة) واختلف في لتحصنكم: فابن عامر وحفص وأبو جعفر بالتاء، على التأنيث، والفاعل يعود على الصنعة، أو اللبوس لأنه يراد بها الدروع.
وقرأ أبو بكر ورويس بنون العظمة، لمناسبة (وعلمناه) والباقون بالياء من تحت، والفاعل يعود على الله تعالى أو داود أبو اللبوس، أو التعليم».
وانظر البحر ٣٣٢:٦
اللسان
في سيبويه ١٩٤:٢ «وأما من أنث اللسان فهو يقول: ألسن، ومن ذكر