في الجمل ٣: ٤١٠: «إضراب ثان، ولو قيل: إنه إضراب إبطال لنفس {افتراه} وحده لكان صوابًا. وعلى هذا يقال: كل ما في القرآن من إضراب فهو انتقالي إلا هذا فإنه يجوز أن يكون إبطالاً؛ لأنه إبطال لقولهم، أي ليس هو كما قالوا مفترى بل هو الحق. من السمين».
١٧ - وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد أفترى على الله كذبًا أم به جنة بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد ... ٣٤: ٧ - ٨
في البحر ٧: ٢٦٠: «وأضرب الله عن مقالتهم، والمعنى: ليس الرسول كما نسبتم البتة، بل أنتم في عذاب النار، أو في عذاب الدنيا بما تكايدونه من إبطال الشرع» الكشاف ٣: ٢٥٢، القرطبي ١٤: ٢٦٣.
١٨ - قل أروني الذين ألحقتم به شركاء، كلا بل هو الله العزيز الحكيم ٣٤: ٢٧
في القرطبي ١٤: ٣٠٠: «{كلا} ليس الأمر كما زعمتم. وقيل: إن {كلا} رد لجوابهم المحذوف، كأنه قال: أروني الذين ألحقتم به شركاء قالوا هي الأصنام فقال: كلا، أي ليس له شركاء بل هو العزيز الحكيم».
١٩ - قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين قالوا بل لم تكونوا مؤمنين ٣٧: ٢٨ - ٢٩
في الجمل ٣: ٥٢٩: «هذا إضراب من المتبوعين إبطالي لما ادعاه التابعون، أي لم تتصفوا بالإيمان في وقت من الأوقات» البحر ٧: ٣٥٧، القرطبي ١٥: ٧٥.
٢٠ - ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون بل جاء بالحق ٣٧: ٣٦ - ٣٧
في البحر ٧: ٣٥٨: «ثم أضرب تعالى عن كلامهم، وأخبر أنه جاء بالحق، وهو إثبات الذي لا يلحقه اضمحلال، فليس ما جاء به شعرا بل هو الحق الذي لا شك فيه».
٢١ - أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب ٣٨: ٨