الله في وضوحها وإرشادها إلى سواء السبيل والفوز بالسعادة بعد التذكير بها مستبعد في العقل والعادة، كما تقول لصاحبك: وجدت تلك الفرصة ثم لم تنتهزها». البحر ٧: ٢٠٤.
٦ - إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ... ٤١: ٣٠.
في الكشاف ٣: ٣٩١: «{ثم} لتراخي الاستقامة عن الإقرار في المرتبة وفضلها عليه، لأن الاستقامة لها الشأن كله ...». البحر ٧: ٤٩٦.
٧ - يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرًا كأن لم يسمعها ٤٥: ٨.
في الكشاف ٣: ٤٣٧: «آيات الله الواضحات الناطقة بالحق من تليت عليه وسمعها كان مستبعدا في العقول والعادة إصراره على الضلالة عندها واستكباره عن الإيمان بها». البحر ٨: ٤٤.
٨ - ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد ٧٤: ١٤ - ١٥.
استبعاد واستنكار لطمعه وحرصه. الكشاف ٤: ١٥٧، البحر ٨: ٣٧٣.
٩ - أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر ٩٠: ١٦ - ١٧
(ثم) لتباعد الإيمان في الرتبة والفضيلة على العتق والصدقة. الكشاف ٤: ٢١٤، البحر ٨: ٤٧٦.
٣ - الموقف الثالث لأبي حيان: أنه أخذ كلام الزمخشري وارتضاه ولم ينسبه إليه، فعل ذلك في هذه المواضع:
١ - انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون ٥: ٧٥
في الكشاف ١: ٣٥٦: «معنى (ثم) بعد ما بين العجبين، يعني أنه بين لهم الآيات بيانا عجيبا وأن إعراضهم عنها أعجب منه».
وقال في البحر ٣: ٥٣٨: «دخلت (ثم) لتراخي ما بين العجبين ... فكونهم أفكوا عنها مع وضوحها أعجب».
٢ - وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ٢٠: ٨٢.