وإن أريد به إحياء القبور فمنه يكتسب العلم بتراخيه. والرجوع إلى الجزاء أيضًا متراخ عن النشور» الجمل ١: ٣٦.
٢ - هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء ٢: ٢٩
في الجمل ١: ٣٦ - ٣٧: «أصل {ثم} أن تقتضي تراخيا زمانيا، ولا زمان هنا. فقيل: هي إشارة إلى التراخي بين رتبتي خلق السموات والأرض.
وقيل: لما كان بين خلق الأرض والسماء أعمال آخر من جعل الجبال رواسي وتقدير الأقوات كما أشار إليه في الآية الأخرى عطف بثم؛ إذ إذ بين خلق الأرض والاستواء إلى السماء تراخ».
٣ - وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة ٢: ٣١
في البحر ١: ١٤٦: «{ثم} حرف تراخ ومهلة. علم آدم ثم أمهله من ذلك الوقت إلى أن قال: أنبئهم بأسمائهم؛ ليتقرر ذلك في قلبه».
٤ - فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم ٢: ٥٥ - ٥٦.
في البحر ١: ٢١٢: «دل العطف بثم على أن بين أخذ الصاعقة والبعث زمانا تتصور فيه المهلة والتأخير، هو زمان ما نشأ عن الصاعقة من الموت أو الغشى».
٥ - ثم توليتم من بعد ذلك ... ٢: ٦٤.
في البحر ١: ٢٤٤: «دخول {ثم} مشعر بالمهلة».
في الجمل ١: ٦٣: «{ثم} للتراخي، فدل على أنهم امتثلوا الأمر مدة ثم أعرضوا وتولوا».
٦ - ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده ٢: ٩٢.
في القرطبي ١: ١٢٣: «{ثم} أبلغ من الواو في التقريع، أي بعد النظر في