الآيات والإتيان بها اتخذتم العجل، وهذا يدل على أنهم فعلوا ذلك بعد مهلة من النظر في الآيات، وهذا أعظم لجرمهم».
٧ - فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ... ٢: ٢٤٣.
في البحر ٢: ٢٥٠ - ٢٥١: «العطف بثم يدل على تراخي الإحياء عن الإماتة؛ ليستوفوا آجالهم».
٨ - هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلاً وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون ٦: ٢.
في البحر ٤: ٧٠: «{قضى} إن كانت هنا بمعنى قدر وكتب كانت {ثم} هنا للترتيب الذكرى لا في الزمان؛ لأن ذلك سابق على خلقنا، إذ هي صفة ذات. وإن كانت بمعنى أظهر كانت للترتيب الزماني على أصل وضعها؛ فإن ذلك متأخر عن خلقنا، فهي صفة فعل».
{ثم أنتم تمترون} استبعاد لأن يمتروا فيه بعدما ثبت أنه محييهم ومميتهم وباعثهم. الكشاف ٢: ٣.
٩ - ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم ٦: ٢٢.
في البحر ٤: ٩٤: «وعطف بثم للتراخي الحاصل بين مقامات يوم القيامة في المواقف، فإن فيه مواقف بين كل موقف وموقف تراخ على حسب طول ذلك اليوم».
١٠ - ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ٧: ١١.
في النهر ٤: ٢٧٢: «هو على حذف مضاف، تقديره: خلقنا أباكم ثم صورنا أباكم، وتبقى {ثم} دالة على وضعها من المهلة في الزمان ...» البحر ٤: ٢٧٢.
١١ - فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون ... ١٢: ٧٠.
في البحر ٥: ٣٢٩: «{ثم} تقضي مهلة بين جعل السقاية والتأذين، فروى أنه لما فصلت العير بأوقارها، وخرجوا من مصر أدركوا وقيل لهم ذلك».