لمحات عن دراسة
(غير)
في القرآن الكريم
١ - مما يلزم الإضافة (غير)، وقد جعلت لازمة للإضافة لفظا في القرآن الكريم في كل مواقعها، أضيفت للظاهر، وللمضمر، وللمعرفة، وللنكرة.
٢ - تصرفت (غير) في وجوه كثيرة من الإعراب في القرآن: فوقعت خبرا للمبتدأ، وخبرا لكان واسما لإن، وخبرًا لها، ومفعولا به، ومفعولا مطلقًا، وحالاً، وزمانًا، وتابعًا، ومجرورة بالحرف وبالإضافة.
٣ - جمهور النحويين يرى أن (غيرا) لا تتعرف بإضافاتها إلى المعرفة لفرط إبهامها.
وقد جاءت (غير) في القرآن الكريم وكلام العرب تابعة لنكرة وتابعة لمعرفة. وجاءت في القرآن الكريم تابعة لنكرة، وهي مضافة إلى المعرفة في مواضع تزيد عن المواضع التي جاءت فيها تابعة لنكرة، وهي مضافة إلى نكرة.
ومن يرى تعريف (غير) بإضافتها إلى معرفة خرجها بعد النكرة على البدلية، كماي فعل ذلك من لا يرى تعريفها في وقوعها بعد المعرفة.
٤ - جاءت (غير) تابعة للمعرفة في ثلاث آيات من القرآن الكريم:
١ - صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ١: ٧.
٢ - لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر ٤: ٩٥.
٣ - أو التابعين غير أولي الإربة ... ٢٤: ٣١.