١٥ - فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير ٧٤: ٨ - ٩.
في النهر ٨: ٣٦٩: «الفاء في {فإذا} للتسبب، كأنه قيل: فاصبر على أذاهم فبين أيديهم يوم عسير يلقون أذاهم، وتلقى فيه عاقبة صبرك عليه».
١٦ - فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا ٧٦: ١١.
الفاء سببية، أي فبسبب خوفهم وقاهم الله أي دفع عنهم شر ذلك اليوم. الجمل ٤: ٤٤٨.
١٧ - فما لهم لا يؤمنون ... ٨٤: ٢٠.
الفاء لترتيب ما بعدها من الإنكار والتعجب على ما قبلها من أحوال يوم القيامة وأهوالها الموجبة للإيمان. الجمل ٤: ٥٠٣.
١٨ - فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ١٠٧: ٤ - ٥.
الفاء للسببية، أي أن الدعاء عليهم بالويل متسبب عن هذه الصفات الذميمة أي إذا علمت فويل. الجمل ٤: ٥٨٨.
فاء الاستئناف
تكلم عن فاء الاستئناف سيبويه في كتابه ١: ٤٣٠، والمبرد في المقتضب ٢: ٣٣.
وتحتمل الفاء الاستئناف في قوله تعالى:
١ - وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء ... ١٤: ٤.
في العكبري ٢: ٣٥: «{فيضل} بالرفع، ولم ينصب على العطف على {ليبين} لأن العطف يجعل معنى المعطوف كمعنى المعطوف عليه، والرسل أرسلوا للبيان لا للضلال.