{يسيروا} وأن يكون في موضع نصب على جواب الاستفهام. البيان ٢: ٣٧٤.
١٣ - أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها ٢٢: ٤٦.
في المقتضب ٢: ٢٠: «وأما قول الله عز وجل: {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة} فهذا هو الوجه، لأنه ليس بجواب، لأن المعنى في قوله {ألم تر} إنما هو انتبه وانظر أنزل الله من السماء ماء فكان كذا وكذا». وانظر سيبويه ١: ٤٢٤.
في البيان ٢: ١٧٨: «{فتصبح} مرفوع محمول على معنى {ألم تر} ومعناه: انتبه يا ابن آدم أنزل الله من السماء ماء. ولو صرح بقوله (انتبه) لم يجز فيه إلا الرفع، فكذلك ما هو بمعناه».
وفي الكشاف ٣: ٣٩: «لو نصب لأعطى ما هو عكس الغرض: لأن معناه إثبات الاخضرار، فينقلب بالنصب إلى نفي الاخضرار. مثاله: أن تقول لصاحبك: ألم تر أني أنعمت عليك فتشكر، إن نصبته فأنت ناف شكره، وإن رفعته فأنت مثبت شكره».
وفي البحر ٦: ٣٨٦: «جواب الاستفهام ينعقد منه مع الاستفهام السابق عليه شرط وجزاء، وهنا لا يتقدر: إن تر إنزال المطر تصبح الأرض مخضرة، لأن الاخضرار ليس مترتبا على عملك أو رؤيتك إنما هو مترتب على الإنزال».
وفي المغني ٢: ١٢٣: «وقيل: إنما لم ينتصب لأن {ألم تر} في معنى: قد رأيت، أي إنه استفهام تقرير: مثل {ألم نشرح}».
١٥ - قال هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه في سواء الجحيم ٣٧: ٥٤ - ٥٥.
في البحر ٧: ٣٦١: «قرئ {فأطلع} مشددًا مضارعًا منصوبًا على جواب الاستفهام و {فأطلع} مخففًا مضارعًا منصوبًا» الباين ٢: ٣٠٥.
وانظر المحتسب ٢: ٢٢٠.