جواب التحضيض
١ - لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك ٢٠: ١٣٤.
في الكشاف ٣: ١٧١: «الفاء جواب {لولا} لكونها في حكم الأمر، من قبل أن الآمر باعث على الفعل، والباعث والمحضض من واد واحد».
وقال العكبري ٢: ٦٨: «{فنتبع} جواب الاستفهام».
٢ - لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرًا أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها ... ٢٥: ٧ - ٨.
في معاني القرآن ٢: ٢٦٢ - ٢٦٣: «{فيكون معه} جواب بالفاء؛ لأن {لولا} بمنزلة (هلا). قوله: {أو يلقي إليه كنز أو تكون} مرفوعان على الرد على {لولا}؛ كقولك في الكلام: أو هلا يلقى إليه كنز».
في ابن خالويه: ١٠٤: «{فيكون معه} برفع النون، حكاه أبو معاذ».
وفي الكشاف ٣: ٨٩: «فإن قلت: ما وجها الرفع والنصب في {فيكون}؟.
قلت: النصب لأنه جواب {لولا} بمعنى (هلا) وحكمه حكم الاستفهام.
والرفع على أنه معطوف على {أنزل} ... ألا تراك تقول: لولا ينزل بالرفع وقد عطف عليه {يلقى} و {تكون} مرفوعين، ولا يجوز النصب فيهما، لأنهما في حكم الواقع بعد {لولا} ولا يكون إلا مرفوعًا».
وانظر البيان ٢: ٢٠٢، العكبري ٢: ٨٤، البحر ٦: ٤٨٣، الجمل ٣: ٢٤٧.
٣ - فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك ٢٨: ٤٧.
{فنتبع} جواب التحضيض ٧٠: ١٢٣.
٤ - لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ٦٣: ١٠.
في الإتحاف ٤١٧: «{وأكون} أبو عمرو بالواو بعد الكاف ونصب النون عطفا على فأصدق».
وفي البحر ٨: ٢٧٥: «قرئ {فأصدق} بالرفع على الأصل، وقرئ {يكون} بالرفع على الاستئناف».