قوله تعالى: {وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} ١٧ قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: بالإمالة محضة فيهما، وعن نافع الفتح وبين اللفظين (١)، وقرأ أبو عمرو: "وتَقْويهم" بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح فيهما، وأبو عمرو معهم في"آتيهم".
قوله تعالى: {فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا} ١٨ قرأ أبو عمرو، وهشام، وحمزة، والكسائي، وخلف: بإدغام دال "قَدْ" في الجيم (٢)، والباقون بالإظهار.
وأمال الألف بعد الجيم: حمزة، وابن ذكوان، وخلف (٣)، والباقون بالفتح.
وقرأ قالون، وأبو عمرو، والبزي بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر، وقرأ ورش، وقنبل، وأبو جعفر، ورويس: بتسهيل الهمزة الثانية، وعن ورش، وقنبل -أيضًا- إبدال الثانية حرف مد، والباقون بتحقيقها.
قوله تعالى: {فَأَنَّى لَهُمْ} ١٨ قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: بالإمالة محضة.
وعن نافع (٤)، وأبي عمرو: الفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح.
قوله تعالى: {ذِكْرَاهُمْ} ١٨ قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف: بالإمالة محضة (٥)، وقرأ ورش بين بين (٦).
وعن قالون الفتح بين اللفظين (٧)، والباقون بالفتح.
(١) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٢) علة من أدغم الدال هي المؤاخاة التي بينهما وذلك أنهما من حروف الفم، وأنهما مجهوران وأنهما شديدان فحسن الإدغام لهذا الاشتراك (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨).
(٣) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في {شَآءَ} و {جَآءَ} و {وَزَادَهُ} و {خَابَ} في طه: ٦١، فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني.
(٤) هي قراءة ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٥) من رواية الدوري فقط. قال ابن الجزري في باب الفتح والإمالة:
وأني ويلتي يا حسرتي الخف طوى
(٦) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه، قال ابن الجزري:
وقلل الرا ورؤوس الآي (جـ) ف … وما به ها غير ذي الرا يختلف
مع ذات ياء مع أراكهمو ورد
(٧) ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به، والمعروف والمأخوذ عن=