والباقون بإسكان الخاء وتخفيف الراء (١).
قوله تعالى: {بُيُوتَهُمْ} قرأ ورش، وأبو عمرو، وحفص، وأبو جعفر: بضم الباء الموحدة، والباقون بالكسر (٢).
قوله تعالى: {عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ} قرأ أبو عمرو - في الوصل -: بكسر الهاء والميم وحمزة، والكسائي، وخلف: بضم الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم (٣).
قوله تعالى: {كَيْ لَا} ٧ كي هنا مفصولة من {لَا}.
قوله تعالى: {يَكُونَ دُولَةً} ٧ قرأ أبو جعفر، وهشام - بخلاف عنه -: بالتاء الفوقية في {تكونَ} ورفع {دولةٌ} (٤).
والباقون بالياء التحتية، {دُولَةً} بالنصب (٥).
قوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} ٧ بالمد بلا خلاف؛ لأنه بمعنى: الإعطاء.
قوله تعالى: {وَرِضْوَانًا} ٨ قرأ شعبة برفع الراء (٦)، والباقون بالكسر.
= شرح طيبة النشر ٦/ ٤٧، المبسوط ص ٤٣٣، الغاية ص ٢٧٣، السبعة ص ٦٣٢، التيسير ص ٢٠٩).
(١) ووجه قراءة من قرأ بالتخفيف وإسكان الخاء: أنه من "أخرب يُخرِب"، يقال: خرَّبته وأخربته، لغتان بمعنى "الهدم"، وقال أبو عمرو "أخربت الموضع" تركة خَرابًا، وخرّبته وهدمته. (النشر ٢/ ٣٨٦، شرح طيبة النشر ٦/ ٤٧، المبسوط ص ٤٣٣، الغاية ص ٢٧٣، السبعة ص ٦٣٢، التيسير ص ٢٠٩).
(٢) وهي قراءة يعقوب أيضًا وقد تركها المصنف في كل المواضع في القرآن الكريم، قال ابن الجزري:
بيوت كيف جا بكسر الضم (كـ) ـم … (د) ن (صحبة) (تـ) ـلا
(٣) سبق قريبًا.
(٤) قال ابن الجزري:
تكون أنث دولة (ثـ) ـق (لـ) ـي
ووجه القراءة بالتاء، ورفع "دولة"، جعل "كان" بمعنى "وقع وحدث" تامة، لا تحتاج إلى خبر، فرفع "الدولة" بها، وأتى بالتاء لتأنيث لفظ "الدولة"، وعنه أنه قرأ بالياء ورفع "الدولة"، وذكّر الفعل، لأن تأنيث "الدولة" غير حقيقي، وبالوجهين يُقرأ لِهشام.
(٥) ووجه من قرأ بالياء ونصب "الدولة": أنهم جعلوا "كان" ناقصة، تحتاج إلى اسم وخبر فأضمَروا فيها اسمها، ونصبوا "دولة" على خبرها، وأتوا بالياء لتذكير اسم "كان" المضمَر فها، والتقدير: كي لا يكون الفيءُ دُولَة، و"لا" في "كيلا" غير زائدة في القراءتين.
(٦) قال ابن الجزري: =