Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Budur Az Zaahirah fii Al Qirooaati Al 'Asyri- Detail Buku
Halaman Ke : 267
Jumlah yang dimuat : 1622

قوله تعالى: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ} النساء: ٣٢ قرأ ابن كثير، والكسائي، وخلف بفتح السين، ولا همزة بعدها (١).

والباقون بإسكان السين، وبعدهما همزة مفتوحة (٢).

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ} النساء: ٣٣ قرأ عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف بغير ألف بعد العين (٣). والباقون بالألف (٤).


(١) في الفعل المُواجَه به خاصة، مع الواو والفاء على تخفيف الهمز، أَلقيَا حركة الهمزة على السين الساكنة قلها. فحَرَّكا الين. وحذفا الهمزة، على أصل تخفيف الهمز. وخصّا هذا بالتخفيف لكثرة استعماله، وتصرفه في الكلام، وثقل الهمزة، وذلك في الأمر المُواجه به إذا كان قبله واو أو فاء، وحسن ذلك لإجماعهم على طرح الهمزة في قوله: {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} (البقرة: ٢١١)، وفي قوله {سَلْهُمْ أَيُّهُمْ} (القلم: ٤٠) وإنما خص المُواجه به بطرح الهمزة دون غيره، كما فعلت العرب بطرح لام الأمر في المواجهة، وإثباتها في غير المواجهة، فيقولون: "قم، خذ". فإن كان غير مُواجَه به لم تطرح اللَّام، نحو: ليقم زيد، ليخرج عمرو، فكذلك هذا، وإنما فُعل ذلك مع الواو والفاء، لأنهما يوصل بهما الى اللفظ بالسين، لأن أصلها السكون، وحركة الهمزة عليها عارضة، لا يعتد بها، فقامت الواو والفاء مقام ألف الوصل، التي للابتداء يؤتى بها. وقرأ الباقون بالهمزة على الأصل، وهما لغتان، والهمز أحب إليَّ، لأنَّهُ الأصل، ولأن عليه أكثر القراء، ولإجماعهم على الهمز في غير المُواجَه به، نحو: "وليسألوا". (الكشف عن وجوه القراءات ٣٨٧ - ٣٨٨).
(٢) وحجتهم في ذلك أن العرب لا تهمز سل فإذا أدخلوا الواو والفاء وثم همزوا، فإن سأل سائل فقال: إذا أدخلوا الواو والفاء لم همزوا؟ هلا تركوها السين فالجواب عن ذلك: أن أصل سل اسأل فاستثقلوا الهمزتين فنقلوا فتحة الهمزة الى السين فلما تحركت السين استغنوا عن ألف الوصل فإذا تقدمه واو أو فاء ردوا الكلمة إلى الأصل وأصله واسألوا لأنهم إنما حذفوا لاجتماع الهمزتين فلما زالت العلة ردوها الى الأصل.
(٣) وحجتهم أن الأيمان عقدت بينهم لأن في قوله {أيمانكم} حجة على أن أيمان الطائفتين هي عقدت ما بينهما وفي إسناد الفعل إلى الأيمان كفاية من الحجة (حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ٢٠١، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٠٣، السبعة ص ٢٣٢، شرح شعلة ص ٣٣٩، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٨٨).
(٤) قال ابن الجزري:
عاقدت لكوف قصرا
والحجة لمن أثبت الألف أنه جعله من المعاقدة وهي المحالفة في الجاهلية أنه يواليه ويرثه ويقوم بثأره فأمروا بالوفاء لهم ثم نسخ ذلك بآية المواريث فحسنت الألف ها هنا لأنّها تجيء في بناء فعل الاثنين (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ١٢٣، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٠٣، السبعة ص ٢٣٢، شرح شعلة ص ٣٣٩، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٨٨).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?