Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Budur Az Zaahirah fii Al Qirooaati Al 'Asyri- Detail Buku
Halaman Ke : 521
Jumlah yang dimuat : 1622

قوله تعالى: {فَسْئَلِ الَّذِينَ} ٩٤ قرأ ابن كثير، والكسائي، وخلف بنقل حركة الهمزة إلى السين (١).

والباقون بإسكان السين، وهمزة مفتوحة (٢). وإذا وقف حمزة، نقل.

قوله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكَ} ٩٤، {قَدْ جَاءَكُمُ} ١٠٨ قرأ نافع، وابن كثير، وابن ذكوان، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب بإظهار دال "قَدْ" عند الجيم.

والباقون بالإدغام (٣).

وأمال الألف بعد الجيم: حمزة، وابن ذكوان، وخلف.

والباقون بالفتح. وإذا وقف حمزة، سهل الهمزة مع المد والقصر، وله - أيضًا -


(١) هكذا (سل) بغير همز في الفعل المُواجَه به خاصة، مع الواو والفاء على تخفيف الهمز، أَلقيَا حركة الهمزة على السين الساكنة قبلها. فحَرَّكا السين، وحذفا الهمزة، على أصل تخفيف الهمز. وخصا هذا بالتخفيف لكثرة استعماله، وتصرفه في الكلام، وثقل الهمزة، وذلك في الأمر المُواجه به إذا كان قبله واو أو فاء، وحسن ذلك لإجماعهم على طرح الهمزة في قوله: {سَلْ بَنِي إِسْرَاءِيلَ} (سورة البقرة آية ٢١١)، وفي قوله: {سَلْهُمْ أَيُّهُمْ} (سورة القلم آية ٤٠) قال ابن الجزري:
وسل (ر) وى (د) م
وإنما خص المُواجه به بطرح الهمزة دون غيره، كما فعلت العرب بطرح لام الأمر في المواجهة، وإثباتها في غير المواجهة، فيقولون: "قم، خذ". فإن كان غير مُواجَه به لم تطرح اللام نحو: ليقم زيد، ليخرج عمرو، فكذلك هذا، وإنما فُعل ذلك مع الواو والفاء، لأنهما يوصل بهما إلى اللفظ بالسين، لأن أصلها السكون، وحركة الهمزة عليها عارضة، لا يعتد بها، فقامت الواو والفاء مقام ألف الوصل، التي للابتداء يؤتى بها. وقرأ الباقون بالهمزة على الأصل، وهما لغتان، والهمز أحب إليَّ، لأنه الأصل، ولأن عليه أكثر القراء، ولإجماعهم على الهمز في غير المُواجَه به، نحو: "وليسألوا" (الكشف عن وجوه القراءات ٣٨٧ - ٣٨٨).
(٢) وحجتهم في ذلك أن العرب لا تهمز سل فإذا أدخلوا الواو والفاء وثم همزوا، فإن سأل سائل فقال إذا أدخلوا الواو والفاء لم همزوا هلا تركوها فالجواب في ذلك أن أصل سل اسأل فاستثقلوا الهمزتين فنقلوا فتحة الهمزة إلى السين فلما تحركت السين استغنوا عن ألف الوصل فإذا تقدمه واو أو فاء ردوا الكلمة إلى الأصل وأصله "واسألوا" لأنهم إنما حذفوا لاجتماع الهمزتين، فلما زالت العلة ردوها إلى الأصل (حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ٢٠١).
(٣) سبق قبل صفحات قليلة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?