والباقون بتاء الخطاب (١).
قوله تعالى: {عَمَّا يَقُولُونَ} ٤٣ قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، ورويس- بخلاف عنه-: بتاء الخطاب (٢)، والباقون بياء الغيبة.
قوله تعالى: {تُسَبِّحُ لَهُ} ٤٤ قرأ نافع، وابن كثير، وأبو جعفر، وابن عامر، وأبو بكر، ورويس- بخلاف عنه- بياء الغيبة، والباقون بتاء الخطاب.
قوله تعالى: {وَمَنْ فِيهِنَّ} ٤٤ قرأ يعقوب بضم الهاء، وإذا وقف عليها ألحقها بهاء السكت، بخلاف عنه (٣)، والباقون بكسر الهاء وقفًا ووصلًا، ولا هاء في الوقف.
قوله تعالى: {وَفِي آذَانِهِمْ} الإسراء: ٤٦ قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة (٤)، والباقون بالفتح.
قوله تعالى: {نَجْوَى} ٤٧ قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: بالإمالة محضة (٥)، وأبو عمرو بالإمالة بين بين، ونافع بالفتح وبين اللفظين (٦)، والباقون بالفتح.
قوله تعالى: {مَسْحُورًا} ٤٧ {انْظُرْ} ٤٨ قرأ أبو عمرو، وعاصم، وحمزة، وخلف، ويعقوب، وابن ذكوان -في الوصل- بكسر التنوين، والباقون بالضم (٧).
قوله تعالى: {أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا … أَإِنَّا} ٤٩ قرأ ابن عامر، وأبو جعفر: بالإخبار في الأول، والاستفهام في الثاني؛ فقرأ في الأول بهمزة واحدة مكسورة، وفي الثاني بهمزتين مختلفتين، الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، وأدخل هشام بينهم ألفًا- بخلاف
(١) وحجتهم أنه معطوف على {لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ} وقوله قبلها {أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ} (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٢، النشر ٢/ ٣٠٧، المبسوط ص ٢٦٩، السبعة ص ٣٨١، التيسير ص ١٤٠).
(٢) قال ابن الجزري:
الثاني (سما)
(نـ) ـل (كـ) ـم
ووجه قراءتهم: أنهم جعلوه إتباعًا لما قبله (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٢، النشر ٢/ ٣٠٧، الغاية ص ١٩١، المهذب ١/ ٣٨٤).
(٣) سبق بيانه قبل عدة صفحات بما أغنى عن إعادته هنا لقرب الموضعين (وانظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٤).
(٤) سبق قريبًا ذكر القراءة وما يشابهها (وانظر: النشر ٢/ ٣٧، شرح طيبة النشر ٣/ ٦٥، ٦٦).
(٥) سبق قريبًا.
(٦) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٧) سبق بيان ما فيه قبل صفحات قليلة.