Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Budur Az Zaahirah fii Al Qirooaati Al 'Asyri- Detail Buku
Halaman Ke : 675
Jumlah yang dimuat : 1622

عنه- مع تحقيقها، وابن ذكوان: بتحقيقها من غير إدخال، وحقق أبو جعفر الأولى، وسهل الثانية مع إدخال ألف بينهما. وقرأ نافع، والكسائي، ويعقوب: بالاستفهام في الأول، والخبر في الثاني؛ فقرأوا في الثاني: بهمزة واحدة مكسورة، وقرأ الكسائي وروح بهمزتين محققتين، الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة من غير إدخال بينهما، وقرأ نافع ورويس: بتحقيق الأولى، وتسهيل الثانية، وأدخل قالون بينهما ألفًا، وورش ورويس من غير إدخال بينهما، وقرأ الباقون بالاستفهام فيهما، أي: في الأول والثاني: فابن كثير، وأبو عمرو بتحقيق الأولى، وتسهيل الثانية، وأدخل أبو عمرو بينهما، ولم يدخل ابن كثير (١)، وقرأ الباقون بهمزتين محققتين، الأولى مفتوحة،


(١) اختلف القراء في اجتماع الاستفهامين في أحد عشر موضعًا في القرآن، فقرأ نافع والكسائي في جميع ذلك بالاستفهام في الأول، والخبر في الثاني، وخالفا أصلهما في موضعين في النمل والعنكبوت فقرأهما نافع بالخبر في الأول والاستفهام في الثاني. وقرأ الكسائي في العنكبوت بالاستفهام في الأول والثاني، وقرأ في النمل على أصله، يستفهم بالأول، ويُخبر في الثاني، غير أنه يزيد نونًا في الثاني {إننا}. وقرأ ابن عامر في جميع ذلك بالخبر في الأول، وبالاستفهام في الثاني. وخالف أصله في ثلاثة مواضع في النمل والواقعة والنازعات، فقرأ في النمل، يستفهم بالأول، ويُخبر في الثاني، ويزيد نونًا في {إننا} كالكسائي، وقرأ في الواقعة بالاستفهام في الأول والثاني، وقرأ في والنازعات مثل نافع والكسائي، يستفهم بالأول، ويُخبر بالثاني. وقرا الباقون ذلك كله بالاستفهام في الأول والثاني، وخالف ابنُ كثير وحفص أصلَهما في العنكبوت، فقرآه بالخبر في الأول، والاستفهام في الثاني، كنافع وابن عامر، واختلفوا في الجمع بين الهمزنين، والتخفيف للثانية إذا استفهموا، فكان الحرميان وأبو عمرو اذا استفهموا حققوا الأولى وخففوا الثانية بين الهمزة والياء، غير أن أبا عمرو وقالون يدخلان بين الهمزتين ألفًا فيمدان. وقرأ الباقون بالتحقيق للهمزتين في ذلك كله، على ما ذكرنا في اجتماع الهمزتين، غير أن هشامًا يدخل بين الهمزتين ألفًا مع التحقيق. وقد ذكرنا علة التحقيق والتخفيف وادخال الألف بين الهمزتين، وغير ذلك فيما تقدم من الأصول. قال ابن الجزري:
.............. وأخبرا بنحو أئذا أئنا كررا
(ر) ض (كـ) س وأولاها (مـ) دا والساهرة … (ثـ) نا وثانيها (ظـ) بي (إ) ذ (ر) م (كـ) ـره
وأول الأول من ذبح (كـ) وى … ثانيه مع وقعت (ر) د (إ) ذ (ثوى)
والكل أولاها وثاني العنكبا … مستفهم الأول (صحبة) (حـ) با
فأما علة الاستفهام والخبر فحجة من استفهم في الأول والثاني أنه أتى بالكلام على أصله، في التقرير والإنكار، أو التوبيخ بلفظ الاستفهام، ففيه معنى المبالغة والتوكيد، فأكد بالاستفهام هذه المعاني، وزاده توكيدًا بإعادة لفظ الاستفهام في الثاني، فأجراهما مجرى واحدًا. وحجة من أخبر في أحدهما واستفهم في الآخر أنه استغنى بلفظ الاستفهام في أحدهما من الآخر، إذ دلالة الأول على الثاني كدلالة الثاني على الأول، وأيضًا فإن ما بعد الاستفهام الثاني في أكثر هذه المواضع تفسير للعامل الأول، في "إذا"، التي دخل عليها حرف الاستفهام، فاستغنى عن الاستفهام في الثاني بالأول.
(شرح طيبة النشر ٢/ ٢٣٦ - ٢٤٠، الكشف في وجوه القراءات ٢/ ٢٢).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?