والباقون بالفتح.
قوله تعالى: {مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ} ٥ قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ورويس بتسهيل الهمزة الثانية كالياء، وعنهم - أيضًا - إبدالها واوًا خالصة، بعد تحقيق الأولى (١).
والباقون بتحقيقهما، وهم على مراتبهم في المد.
قوله تعالى: {عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ} ٥ الهمزة من {اهْتَزَّتْ} همزة وصل، فإذا وقف على {الْمَاءَ} ابتدأ بهمزة {اهْتَزَّتْ} بالكسر.
ووقف حمزة، وهشام على "الماء" بالمد والتوسُّط والقصر، بغير همز.
والباقون بالهمز مع المد لا غير.
قوله تعالى: {وَرَبَتْ} ٥ قرأ أبو جعفر بهمزة مفتوحة بعد الباء الموحدة (٢).
والباقون بغير همزة (٣).
قوله تعالى: {يُحْيِ الْمَوْتَى} ٦ قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالإمالة محضة (٤).
وقرأ أبو عمرو بالإمالة بين بين. ونافع بالفتح، وبين اللفظين (٥).
والباقون بالفتح.
قوله تعالى: {لِيُضِلَّ عَنْ} ٩ قرأ ابن كثير، وأبو عمرو بفتح الياء التحتية بعد اللام (٦).
= ص ٤٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٠٧).
(١) قال ابن الجزري:
ربت قل ربأت … (ثـ) ـرى معا
سبق بيان قاعدة مطردة نافع وابن كثير وأبي عمرو وأبا جعفر ورويسا عن يعقوب قريبًا.
(٢) ومعناها: أي ارتفعت وأشرفت يقال فلأن يربأ بنفسه عن كذا أي يرتفع (النشر ٢/ ٣٢٥، الغاية ص ٢١٢، غيث النفع ص ٢٩٥، المحتسب ٢/ ٧٤).
(٣) أي تحركت بالنبات وانتفخت، أو زادت من ربا يربو إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٣٩٦، شرح طيبة النشر ٥/ ٦٤).
(٤) سبق قريبًا.
(٥) هي قراءة ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٦) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وكذا رويس - وقد أغفله المصنف - قوله {لِيُضِلُّوا} في إبراهيم، و {لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} بالحج، و {وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ} بالزمر بفتح ياء الثلاث على أنه مضارع ضل اللازم، وكذلك =