الراء (١) من "فراشًا" وقفًا ووصلًا.
وحمزة ينقل في الوقف، بخلاف عنه.
ومن لم يُذْكَرْ: بغير إدغام، ولا نقل، ولا ترقيق.
قوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بِنَاءً} ٢٢ إذا وقف حمزة وهشام على "السماء" فلهما ثلاثة أوجه: المد والتوسط والقصر مع السكون، وأما الوقف على "بناء": فلحمزة في الوقف أربعة أوجه: المد والقصر مع التسهيل، ومثلهما مع البدل وهما ضعيفان، وليس لهشام في الوقف على "بناء" إلا المد لا غير.
والباقون بالمد وقفًا ووصلًا، وهم على مراتبهم في المدّ.
قوله تعالى: {لِلْكَافِرِينَ} ٢٤ قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي، وابن ذكوان - بخلاف عنه - ورويس عن يعقوب: بالإمالة محضة (٢)، وورش (٣)، وحمزة، وقالون - بخلاف عنهما -: بالإمالة بين بين (٤).
والباقون: بالفتح، وإذا وقف يعقوب ألحق النون بهاء السكت (٥).
قوله تعالى: {كَثِيرًا} ٢٦ قرأ ورش بترقيق الراء وقفًا ووصلًا.
والباقون بالتفخيم.
قوله تعالى: {وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا} ٢٦ حرف المد بعد الهاء لفظيّ لا خطيّ.
قوله تعالى: {أَنْ يُوصَلَ} ٢٧ غلّط ورش اللام (٦) بعد الصاد وصلًا، وإذا وقف
(١) فهذا خاص بالأزرق.
(٢) سبق في الآية ١٩ (وانظر إتحاف فضلاء البشر (ص: ١٣٠)، وابن مهران الأصبهاني في المبسوط (ص:١١٢).
(٣) والصواب ورش من طريق الأزرق وحده دون الأصبهاني.
(٤) ليس لقالون وحمزة أي إمالة كما ذكر المؤلف ولكن ما ذكر أنهما يقرآن بالفتح، أما الإمالة بين بين فهي رواية انفرد بها أبو القاسم بن الهذلي عن ابن شنبوذ عن قالون، قال ابن الجزري: ولا نعرفه لغيره. وهو غير معمول به (انظر: النشر ٢/ ٦٢، والسبعة لابن مجاهد ص: ١٤٧).
(٥) فيصير النطق عند ذلك (للكَافِرِيْنَهْ) وقد ذكرنا ذلك عند الكلام في سورة الفاتحة.
(٦) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط.