(بابُ تَفْسيرِ المُشَبَّهاتِ)
٤٣٨/ ٢٠٥٣ - قال أبو عبدِ الله: حدَّثنا يحيى بنُ قَزَعَةَ ,
قال: حدَّثنا مالكٌ , عن ابن شهاب , عن عُروة بنِ الزُّبير ,
عن عائشةَ , قالت: كان عُتبةُ بن أبي وَقاص , عَهِدَ إلى
أخيه سعَد بن أبي وَقاص أن ابن وَليدَة زَمْعَة , مِنِّي فاقبضه
إليك. قال: فلما كان عام الفتح أخذه سعد وقال: ابن أخي كان
قد عَهِدَ إلي فيه. فقال: عَبْدُ بن زَمْعَة: أخي , وابن وَلِيدة أبي ,
ولَدَه على فِراشه. فقال النبي , صلى الله عليه وسلم: " هو لك
يا عبد بن زمعة " , ثم قال النبي , صلى الله عليه وسلم:
"الولد للفراش وللعاهر الحَجَر". ثم قال النبي , صلى الله عليه وسلم ,
لسَودة بنت زَمْعَة - زوج النبي , صلى الله عليه وسلم - " احتجبي منه " ,
لما رأى من شبهه بعُتبة , فما رآها حتى لَقِيَ الله.