Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : I'aanatu Ath Thaalibiin- Detail Buku
Halaman Ke : 271
Jumlah yang dimuat : 1562

أفضل من الامامة لقوله تعالى: * (ومن أحسن قو ممن دعا إلى الله) * قالت عائشة رضي الله عنها: هم المؤذنون.

وقيل: هي أفضل منهما، وفضلت من أحدهما بلا نزاع.

(و) سن (لسامعهما) سماعا يميز الحروف، وإلا لم يعتد بسماعه - كما قال شيخنا -.

آخرا (أن يقول ولو

ــ

أنه سنة وتصحيحه فرضية الجماعة، إذ يلزم من ذلك تفضيل سنة على فرض، وإنما يرجحه - أي الأذان - عليها من يقول بسنيتها.

أجيب بأنه لا مانع من تفضيل سنة على فرض.

فقد فضل إبتداء السلام على الجواب، وإبراء المعسر على إنظاره، مع أن الأول فيهما سنة والثاني واجب.

اه.

(قوله: ومن أحسن قولا) أي لا أحد أحسن قولا ممن دعا إلى الله بالتوحيد.

(قوله: قالت عائشة الخ) قال في التحفة: ولا ينافيه قول ابن عباس: هو النبي - صلى الله عليه وسلم -، لأنه الأحسن مطلقا، وهو الأحسن بعده.

ولا كون الآية مكية، والأذان إنما شرع بعد الهجرة في المدينة، لأنه لا مانع من أن المكي يشير إلى فضل ما يشرع بعد.

اه بزيادة.

(قوله: هم المؤذنون) أي أن المراد بمن دعا إلى الله المؤذنون.

وفي حاشية الجمل ما نصه في الخازن: وللدعوة إلى الله مراتب، الأولى: دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إلى الله تعالى بالمعجزات وبالحجج والبراهين وبالسيف، وهذه المرتبة لم تتفق لغير الأنبياء.

المرتبة الثانية: دعوة العلماء إلى الله تعالى بالحجج والبراهين فقط.

المرتبة الثالثة: دعوة المجاهدين إلى الله بالسيف، فهم يجاهدون الكفار حتى يدخلوهم في دين الله وطاعته.

المرتبة الرابعة: دعوة المؤذنين إلى الصلاة، فهم أيضا دعاة إلى الله، أي إلى طاعته.

اه.

(قوله: وقيل هي) أي الإمام أفضل منهما، أي الأذان والإقامة.

وذلك لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم.

رواه الشيخان.

ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين واظبوا على الإمامة دون الأذان، وإن كان - صلى الله عليه وسلم - قد أذن في السفر راكبا، ولأن القيام بالشئ أولى من الدعاء إليه.

(قوله: وفضلت) أي الإمامة.

وقوله: من أحدهما أي الأذان والإقامة.

(قوله: بلا نزاع) أي خلاف.

وفيه أن العلامة الجمال الرملي خالف، وعبارته بعد كلام: وسواء انضم إليه - أي الأذان - الإقامة أم لا، خلافا للمصنف في نكت التنبيه.

اه.

ومثله الخطيب، ونص عبارته: تنبيه الأذان وحده أفضل من الإمامة.

وقيل: إن

الأذان مع الإقامة أفضل من الإمامة.

وصحح النووي هذا في نكته.

اه.

وعبارة التحفة مع الأصل: قلت: الأصح انه - أي الأذان - مع الإقامة، لا وحده - كما اعتمده، خلافا لمن نازع فيه - أفضل.

والله أعلم.

اه.

وقوله: خلافا لمن نازع فيه.

يثبت النزاع.

فلو عبر به الشارح لكان أولى.

(قوله: وسن لسامعهما) أي الأذان والإقامة.

قال ع ش: هو شامل للأذان للصلاة ولغيرها، كالأذان في أذن المولود وخلف المسافر.

ويوافقه عموم حديث: إذا سمعتم المؤذن إلخ.

فإن المتبادر أن اللام فيه للاستغراق، فكأنه قيل: إذا سمعتم أي مؤذن، سواء أذن للصلاة أو لغيرها.

لكن نقل عن م ر أنه لا يجيب إلا أذان الصلاة.

وعليه فاللام في قوله: إذا سمعتم المؤذن، للعهد.

فليراجع.

اه.

وقوله: فليراجع.

في سم: فرع.

لا تسن إجابة أذان نحو الولادة وتغول الغيلان.

اه.

(قوله: سماعا يميز الحروف) أي ولو في البعض، بدليل قوله بعد: ولو سمع بعض الأذان أجاب فيه.

(قوله: وإلا) أي وإن لم يسمع سماعا يميز الحروف.

(وقوله: لم يعتد بسماعه) أي فلا يسن له أن يقول مثل قولهما.

(قوله: كما قال شيخنا آخرا) هو الذي في التحفة.

والذي في شرح بأفضل.

وفتح الجواد، وكذلك الإيعاب والإمداد، خلافه.

وهو أنه يجيب ولو لم يسمع إلا مجرد الصوت من غير أن يميز حروفه.

فلابن حجر قولان: القول الأول ما في غير التحفة من كتبه، والقول الآخر ما فيها.

(قوله: أن يقول الخ) لخبر الطبراني: إن المرأة إذا أجابت الأذان أو الإقامة كان لها بكل حرف ألف ألف درجة، وللرجل ضعف ذلك.

اه شرح حجر.

ولخبر مسلم: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي.

ويؤخذ من قوله: فقولوا.

أن يأتي بكل كلمة عقب فراغه منها.

وأخذوا من قوله: مثل ما يقول ولم يقل: مثل ما تسمعون.

أنه يجيب في الترجيع وإن لم يسمعه.

(قوله: ولو غير


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?