(على المدينة) (١) الوليد بن عُتبة، فركب إلى الغابة وأمر أبا هريرة يصلّي بالناس، فصلّى على أمّ سلمة في شوّال ثمّ توفي أبو هريرة بعد ذلك في هذه السنة.
* * *
٩٠١ - أبو أَرْوَى (٢) الدَّوْسي من الأزد
كان ينزل ذا الحُليفة (من الأزد) (٣)، وكان عثمانيًا وقد روى عن أبي بكر الصدّيق ومات قبل وفاة معاوية بن أبي سفيان.
* * *
٩٠٢ - سعد بن أبي ذُبَاب الدَّوْسِيّ
قال: أخبرنا أنس بن عياض وصَفْوان بن عيسى قالا: حدّثنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذُباب الدَّوْسِيّ، عن أبيه، عن سعد بن أبي ذُباب قال: قدمتُ على رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فأسلمتُ ثمّ قلتُ: يا رسول الله اجعل لقومي ما أسلموا عليه من أموالهم، قال: ففعل رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، واستعملني عليهم ثمّ استعملني (أبو بكر من بعده ثمّ استعملني) (٤) عمر.
قال: وكان سعد من أهل السراة، قال: فكلّمتُ قومي في العَسَل فقلتُ لهم: زكّوه فإنّه لا خيرَ في ثمرة لا تُزَكّى، قال: وقال صفوان: في مال لا يزكّى، فقالوا: كم ترى؟ قال فقلتُ: العُشْر، قال: فأخذتُ منهم العُشْر فأتيتُ به عمر بن الخطّاب وأخبرته بما كان، قال فقبضه عمر فباعه.
قال أنس بن عياض في حديثه: ثمّ جعل ثمنه في صدقات المسلمين (٥).
(١) ليس في نسخة ث.
٩٠١ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٧ ص ١٠.
(٢) تحرف في ل إلى "أبو الروى" وصوابه من ث وأسد الغابة والإصابة وغيرهما من كتب الصحابة.
(٣) ليس في ث.
٩٠٢ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ٥٧.
(٤) ليس في ل. وهو في ث ومثله لدى ابن الأثير.
(٥) رواية ث "ثم جعل ثمنه في بيت المال" والخبر لدى ابن الأثير في أسد الغابة.