١٣٧٧ - عبد الله بن الزبير بن العوام
ابن خويلد بن أسد بن عبد العُزَّى بن قُصيّ، ويكنى أبا بكر، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، فَوَلَدَ عبدُ الله بن الزبير اثني عشر رجلًا وخمس نسوة: خُبيبًا لا بقية له، وحمزة، وعبادًا، وثابتًا، وأمهم: تماضر بنت منظور بن زَبّان (١) ابن سَيّار بن عمرو بن جابر بن عَقيل بن هلال بن سُمَيّ بن مازن بن فزارة.
وهاشمًا، وقيسًا، وعروة، قتل مع أبيه، والزبير، وأمهم: أم هاشم زُجْلَة بنت منظور بن زَبّان بن سَيّار (٢).
وعامرًا، وموسى، وأم حكيم، وفاطمة، وفاختة، وأمهم: حنتمة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة.
وأبا بكر، وأمه: رَيْطَة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة، وبكرًا، ورقية، وأمهما: عائشة بنت عثمان بن عفان.
وعبد الله بن عبد الله، لأم ولد، وبكرًا آخر، وأمه: نفيسة وهي أم الحسن بنت الحسن بن علي بن أبي طالب، مات صغيرًا.
قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني مصعب بن ثابت، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن، قال: لما قدم المهاجرون المدينة، أقاموا لا يُولَد مولود من المهاجرين، فقالوا: سحَرتنا يهود. حتى كثرت في ذلك القالة، وتلاقَى الناس بذلك. فكان أول مولود ولد في الإسلام من المهاجرين بعد الهجرة عبد الله بن الزبير، قال: فكبَّر المسلمون تكبيرة واحدة حتى ارتجت المدينة تكبيرًا، وفرح المسلمون، وكان وِلَادُ ابن الزبير في شوال على رأس عشرين شهرًا من الهجرة، فكان يُهَنّأ به الزبير، وأبو بكر الصديق، وهو جَدّه ثم حَمَلته أمه إلى
١٣٧٧ - من مصادر ترجمته: تاريخ دمشق ص ٣٧٤ (عبد الله بن جابر - عبد الله بن زيد) وتهذيب الكمال ج ١٤ ص ٥٠٨، وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣٦٣.
(١) زَبان: تحرف في الأصل إلى "ذبان" وصوابه من نسب قريش ص ٢٣٩، والإيناس في علم الأنساب ص ١٦٠، وجمهرة ابن حزم ص ٢٥٨.
(٢) جمهرة نسب قريش ص ٣٤.