قال محمّد بن عمر: قُبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والمسور بن مخرمة ابن ثمانى سنين، وقد حفظ عنه - صلى الله عليه وسلم -، وروى عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلى، وعبد الرحمن بن عوف، رحمة الله عليهم أجمعين.
* * *
١٣٨٢ - سَلَمَةُ بن أبى سلمة
ابن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يَقَظَة بن مرة، وأمّه أم سلمة بنت أبي أُميّة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، زوج النبيّ - صلى الله عليه وسلم -.
وزَوّج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سلمة بن أبي سلمة أُمَامَةَ بنت حمزة بن عبد المطّلب بن هاشم، وهى التى اختصم فيها عَليّ وجعفر وزيد بن حارثة حين أُخْرِجَتْ من مكّة، كل واحد منهم يسأل أن تكون عنده، فقضى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجعفر بن أبي طالب، لأن خالتها أسماء بنت عميس الخثعمية كانت عنده.
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين زوجها من سلمة: هَلْ جَزَيْتُ سَلَمَةَ يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك، لأن سلمة بن أبي سلمة هو زَوّجَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم سلمة، وَوَلِىَ ذلك دون غيره من أهل بيتها. فرأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قد جزاه بما صنع حين زوجه ابنة عمه حمزة بن عبد المطّلب. ولا نعلم سلمة حفظ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا.
وتوفى بالمدينة في خلافة عبد الملك بن مروان، وولاية أَبَان بن عثمان على المدينة.
* * *
١٣٨٣ - عمر بن أبى سلمة
ابن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وأمّه أم سلمة بنت
١٣٨٢ - من مصادر ترجمته: سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٤٠٨.
١٣٨٣ - من مصادر ترجمته: سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٤٠٦.