قال ابن أبي سدرة: وكان عمر بن عبد العزيز يأمر الناس إذا أخذ المؤذّن في الإقامة أن يستقبلوا القبلة.
أخبرنا الفضل بن دُكَيْن قال: حدّثنا جعفر بن بُرْقان، عن ميمون بن مِهْران قال: كان عمر بن عبد العزيز معلّم العلماء.
أخبرنا الفضل بن دُكَيْن قال: أخبرنا عبد العزيز بن عمر قال: كان عمر بن عبد العزيز يسمر بعد العشاء الآخرة قبل أن يُوتر فإذا أوتر لم يكلّم أحدًا.
أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدّثنا علىّ بن مَسْعَدة قال: حدّثنا رِياح بن عَبيدة قال: أُخْرِجَ مسك من الخزائن فلمّا وُضع بين يدى عمر أمسك بأنفه مخافة أن يجد ريحه، فقال له رجل من أصحابه: يا أمير المؤمنين ما ضرّك أن وجدتَ ريحه؟ فقال عمر: وهل يُبْتغى من هذا إلّا ريحه؟
قال: أخبرنا عبد الله بن مَسْلَمَة بن قَعْنَب قال: أخبرنا مالك بن أنَس قال: قال عمر بن عبد العزيز: لستُ بقاضٍ ولكنى منفّذ، ولستُ بخير من أحد ولكنى أثقلكم حملًا، وأحسبُه قال: ولستُ بمبتدعٍ ولكنى متّبع.
أخبرنا رَوْح بن عُبادة قال: حدّثنا أسامة بن زيد قال: قال عمر بن عبد العزيز لقاضيه أبى بكر بن حزم: ما وجدتُ من أمر هو ألَذّ عندى من حقّ وافق هَوًى.
أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة قال: أخبرنا رجاء أبو المِقدام، عن نُعيم بن عبد الله أنّ عمر بن عبد العزيز قال: إنّى لأدع كثيرًا من الكلام مخافة المباهاة.
أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنى عمر بن علىّ، عن عبد الله بن أبي هلال قال: كتب عمر بن عبد العزيز في المحابيس: لا يُقَيَّدُ أحد بقيد يمنع من تمام الصلاة.
أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا عمر بن علىّ قال: سمعتُ أبا سعيد مولى لثقيف قال: أوّل كتاب قرأه عبد الحميد من عمر بن عبد العزيز كتاب فيه سَطَر: أمّا بعد فما بقاء الإنسان بعد وسوسة شيطان وجَوْر سلطان، فإذا أتاك كتابى هذا فأعطِ كل ذى حقٍّ حقّه والسلام.
أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حمّاد بن سلَمة قال: أخبرنا رجاء