وتوفي في خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك، وكان ثقة له أحاديث.
* * *
١٨٥١ - أبو بَكْرِ بنُ مُحَمَّدِ
ابن عمرو بن حَزم بن زيد بن لوْذان بن عمرو بن عبد عوْف بن غَنْم بن مالك بن النجَّار من الأنصار، ثم من الخزرج، وأمه كَبْشَة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زُرارة بن عُدس من بنى مالك بن النجَّار، وخالته عَمْرَة بنت عبد الرحمن، التي روت عن عائشة (١).
فَوَلَدَ أبو بكر بن محمد: محمدًا، وعبدَ الله، وعبدَ الرحمن، وأمهم فاطمة بنت عُمارة بن عمرو بن حزم من بنى مالك بن النجَّار. وأَمَةَ الرحمن بنت أبى بكر، لأم ولد، وأبو بكر هو اسمه.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد، في حديث رواه أن أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزْم كان على القضاء بالمدينة.
قال: أخبرنا معن بن عيسى، قال: حدّثنى سعيد بن مسلم، قال: رأيتُ أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حَزْم يقضى في المسجد في زمان عمر بن عبد العزيز، يعني في ولاية عمر بن عبد العزيز على المدينة للوليد بن عبد الملك.
قال: أخبرنا معن بن عيسى، حدّثنا مالك بن أنس، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنه رأى أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يقضى في المسجد معه حَرَسِيَّان مستندًا إلى الأسطوانة عند القبر.
قال محمد بن عمر: فلما ولى عمر بن عبد العزيز الخلافة ولى أبا بكر بن محمد إمرة المدينة، فاستقضى أبو بكر على المدينة ابن عمه أبا طُوالة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن مَعمر بن حَزْم. وكان أبو بكر هو الذي يصلى بالناس ويلى أمرهم.
قال: أخبرنا معن بن عيسى، قال: حدّثنا أبو الغُصن، قال: لم أَرَ على أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم على المنبر سيفًا قطّ.
١٨٥١ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٣٣ ص ١٣٧.
(١) أورده المزى نقلا عن ابن سعد.