اعْجلوا به قبل أن يجيء الكذّاب، يعني المختار. قال فصلّى عليه قبل غروب الشمس. ومات عبيدة في سنة اثنتين وسبعين.
* * *
٢٨١١ - أبو وائل
واسمه شَقيق بن سَلَمة الأسديّ أحد بني مالك بن مالك بن ثعلبة بن دُودان بن أسَد بن خُزيمة.
قال: أخبرنا وكيع بن الجرّاح، عن أبي العَنْبَس عمرو بن مروان قال: قلتُ لأبي وائل هل أدركتَ النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، قال: نعم وأنا غلام أمرد، ولم أره (١).
قال: أخبرنا أبو معاوية قال: حدّثنا الأعمش، عن شقيق قال: جاءنا كتاب أبي بكر ونحن بالقادسيّة، وكتب عبد الله بن الأرقم.
قال: أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق قال: قال لي يا سليمان لو رأيتَني ونحن هُرّاب من خالد بن الوليد يوم بُزاخة فوقعتُ عن البعير فكادت عنقي تندقّ، ولو أني هلكتُ يومئذٍ لكانت النار.
قال: أخبرنا سعيد بن منصور قال: حدّثنا هُشيم قال: أخبرنا مُغيرة، عن أبي وائل قال: أتانا مُصَدِّقُ النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، فكان يأخذ من كلّ خمسين ناقة ناقة، فأتيتُه بكبشٍ لي فقلتُ له: خذ صدقة هذا. فقال: ليس في هذا صدقة (٢).
قال: أخبرنا وكيع بن الجرّاح قال: حدّثنا الأعمش، عن أبي وائل، قيل له: أشهِدتَ صفّين؟ قال: نعم وبئست الصفّون كانت.
قال: أُخبِرْتُ عن عبد الرحمن بن مهديّ، عن شُعْبة، عن يزيد بن أبي زياد قال: قلتُ لأبي وائل أيّكما أكبر أنت أو مسروق؟ قال: بل أنا أكبر من مسروق (٣).
٢٨١١ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ١٢ ص ٥٤٨، وسير أعلام النبلاء ج ٤ ص ١٦١.
(١) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ١٦٢.
(٢) تهذيب الكمال ج ١٢ ص ٥٥١.
(٣) تهذيب الكمال ج ١٢ ص ٥٥٢.