عن القاسم بن مُخَيْمِرة قال: حدّثنى شُرَيح بن هانئ الحارثى وما رأيتُ حارثيًّا أفضل منه (١)، قال: وقالوا كان شريح من أصحاب عليّ بن أبي طالب، وشهد معه المشاهد. قال: وكان ثقةً له أحاديث، وكان كبيرًا وقُتل بسِجِسْتان مع عبيد الله بن أبي بكرة.
* * *
٢٨٤٦ - أبو خالد الوالِبى
ووالبة من بنى أسد بن خُزيمة. روى عن: عُمر، وعليّ.
قال: أخبرنا عبد الله بن نُمير، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن أبي خالد الوالبى قال: خرجتُ وافدًا إلى عمر ومعى أهلى فنزلتُ منزلًا فرفعتُ صوتى بالقرآن.
قال: أخبرنا محمّد بن عُبيد، عن فِطْر، عن أبي خالد الوالبيّ قال: خرج علينا عليّ بن أبي طالب ونحن قيام ننتظره ليتقدّم فقال: ما لى أراكم سامدين (٢)؟
* * *
٢٨٤٧ - قيس
أبو الأسود بن قيس العبدى. شهد صُلْح الحيرة مع خالد بن الوليد وروى عن عُمر حديثًا في الجمعة، وروى أيضًا عن عليّ بن أبي طالب.
* * *
٢٨٤٨ - المستظِلّ بن الحُصين
البارقي من الأزد. روى عن: عُمر، وعليّ.
(١) تهذيب الكمال ج ١٢ ص ٤٥٤.
٢٨٤٦ - من مصادر ترجمته: التقريب ص ٦٣٦.
(٢) لدى ابن الأثير في النهاية (سمد) في حديث على "أنه خرج والناس ينتظرونه للصلاة قياما، فقال: ما لى أراكم سامدين" السامد: المُنْتَصِب إذا كان رافعا رأسه ناصبا صدره، أنكر عليهم قيامهم قبل أن يروا إمَامهم. وقيل السامد: القائم في تحيُّر.
٢٨٤٧ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٥ ص ٣١٢.
٢٨٤٨ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٥ ص ٤٦٢.