قال: أخبرنا عبد الملك بن عَمرو أبو عامر العَقَدى قال: حدّثنا سفيان عن، شَبيب بن غَرْقَدَة قال: حدّثنى المستظلّ بن الحصين البارقى من الأزد قال: سمعتُ عمر بن الخطّاب يقول: قد علمتُ وربّ الكعبة متى تهلك العرب، إذا ساس أمرهم من لم يصحب الرسولَ ولم يعالج أمرَ الجاهليّة.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا شَريك، عن شَبيب بن غرقدة، عن المستظلّ -يعنى ابن الحصين البارقي- قال: توفّى رجل منّا فأرسلنا إلى عليّ فأبطأ علينا، فصلّينا عليه ودفنّاه، فجاء بعدما فرغنا حتى قام على القبر وجعله أمامه ثمّ دعا له. وكان ثقةً قليل الحديث، رحمة الله عليه.
* * *
٢٨٤٩ - قيس الخارِفي
من هَمْدان. روى عن: عُمر، وعليّ.
قال: أخبرنا الحسن بن موسى وأحمد بن عبد الله بن يونس ومالك بن إسماعيل قالوا: حدّثنا زُهير قال: حدّثنا أبو إسحاق، عن قيس قال: وكان سيّد الخارفيّين، قال: أتيتُ عمر فقلتُ: إنّ أهلى يريدون الهجرة. فكتب إلى ابن أبي ربيعة أن احْملهم وجهّزهم. قال: فحملهم.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان، عن أبي هاشم القاسم بن كثير، عن قيس الخارفي قال: سمعتُ عليًّا على المنبر: سبق (١) رسولُ الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وصلّى أبو بكر، وثلّث عمر، ثمّ لبستنا فتنة فهو ما شاء الله.
* * *
٢٨٥٠ - زِياد بن حُدَيْر (٢)
الأسدي أحد بنى مالك بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خُزَيمَةَ. روى عن عمر وعليّ وطلحة بن عبيد الله.
٢٨٤٩ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٥ ص ٣٠٩.
(١) راجع النهاية تحت (سبق).
٢٨٥٠ - من مصادر ترجمته: التقريب ص ٢١٨.
(٢) بمهملة مصغر، ضبطه صاحب التقريب.