قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حَمّاد بن زيد عن يحيَى بن عَتيق أنّ محمّد بن سيرين كان لا يرى بأسًا أن يكتب الحديث فإذا حفظه محاه.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حَمّاد بن زيد عن شعيب قال: قال لنا الشعبىّ: عليكم بذاك الأصم، يعنى محمّد بن سيرين (١).
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حَمّاد بن زيد عن غالب القطّان قال: خذوا بحلم محمّد ولا تأخذوا بغضب الحسن (٢).
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: حدّثنا محمّد بن عمرو أبو سَهْل الأنصارىّ قال: سمعتُ محمّد بن سيرين يكره أن يكتب الباء ثمّ يمدّها إلى الميم حتّى يكتب السين، قال ويقول: انظر ما كتبتُ: بسم الله، ثمّ يقول فيه قولًا شديدًا.
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: حدّثنا محمّد بن عمرو قال: سمعتُ محمّد بن سيرين كان يكره أن يكتب: بسم الله الرّحمن الرّحيم لفلان ويقول: اكتب بسم الله الرّحمن الرّحيم من فلان إلى فلان.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حَمّاد بن زيد عن يحيَى بن عَتيق قال: رأى محمّد رجلًا يكتب بريقه في نعليه فقال محمّد: يسرّك أن تلحس نعلك؟ فألقاها من يده.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا ابن زيد قال: حدّثنا يونس قال: قال الحسن احتسابًا وسكت محمّد احتسابًا.
قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصارىّ قال: حدّثنا الأشعث عن محمّد ابن سيرين قال: كنّا إذا جلسنا إليه حدّثنا وتحدّثنا وضحك وسأل عن الأخبار، فإذا سُئل عن شيء من الفقه والحلال والحرام تغيّر لونُه وتبدّل حتى كأنّه ليس بالذى كان.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدّثنا مهدىّ بن ميمون قال: سمعتُ
(١) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٦٠٨.
(٢) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٦١٥.