Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ath Thabaqaat Al Kubro- Detail Buku
Halaman Ke : 6
Jumlah yang dimuat : 4889

ولا ريب أن هذا الاعتقاد يخالف الحقيقة، لأن ابن سعد استقى مادته من مصادر أخرى كثيرة، ولم يقتصر على مادة الواقدى، بل قدم مادة واسعة عن رواة آخرين، حتى أنه يمكن القول بأن كتابات ابن سعد المأخوذة عن الواقدى تمثل أقل من نصف كتاب الطبقات الكبير.

وكانت المادة الواسعة فى كتابات ابن سعد عن رواة من أمثال أبى نعيم الفضل ابن دكين، وعفان بن مسلم، وعبيد الله بن موسى العبسى، ومعن بن عيسى الأشجعى وغيرهم.

كذلك رجع إلى كتب ابن إسحاق وأبى معشر وموسى بن عقبة جاعلا إياها مصدرًا أساسيا لرواياته.

وطبقات ابن سعد لم تسبق إِلَّا بطبقات أستاذه الواقدى -وقد فقدت كتاباته فى هذا المجال- ومن ثم يمكن القول بأن أقدم ما وصلنا من كتب الطبقات كتاب "الطبقات الكبير" لابن سعد.

ومما تجدر الإشارة إليه أن الواقدى كان قليل الاهتمام بأمر التاريخ الجاهلي، ولذلك نجد أن رواية هشام بن محمد بن السائب الكلبي، قد غلبت على الفصول المتصلة بتاريخ الأنبياء وبالأنساب القديمة التى صدّر بها ابن سعد كتابه "الطبقات الكبير".

ومما تجدر الإشارة إليه كذلك أن رسم الأسماء والأعلام الواردة بالعهد القديم أكثر دقة لدى ابن سعد منها فى كتاب آخر.

ونجد ذلك على سبيل المثال فى الفصل الذى عقده بعنوان "ذكر من ولد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الأنبياء" حيث ورد فى ثناياه: وولد شيثُ بن آدم أنوشَ ونفرًا كثيرًا، وإليه أوصى شيث. فولد أنوشُ قينانَ ونفرًا كثيرًا، وإليه الوصية.

وابن سعد فى كتاباته يأتى بتفاصيل لم يذكرها الواقدى، وتتمثل هذه التفاصيل فى وصفه وتحديده للأماكن جغرافيا بدقة تجعلنا نعتقد أنه استقى معلوماته عن شهود عيان.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?