خَاطِمُهَا زَأمَّهَا عَنْ تَذْهَبَا
* {فَيُضَاعِفُهُ}، و «يُضَعِّفُهُ»، لغتان، «يُضَعِّفُ» لأهلِ نجدٍ.
* {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرُبْوَةٍ}، وبعضُهم: {بِرِبْوَةٍ}، وبعضُهم: {بِرَبْوَةٍ}، وبعضُهم: «رُبَاوَةٌ»، و «رَبَاوَةٌ»، وبعضُ كَلْبٍ يقولُ: تَرَكْتُهُ عَلَى رَبَا مِنَ الْأَرْضِ.
* والعربُ جميعًا على «حَسِبَ يَحْسَبُ»، إلا بني كِنَانَةَ؛ فإنهم يقولون: حَسِبَ يَحْسِبُ (١)، وكانت لغةَ (٢) النبيِّ صلى اللهُ عليه.
حدَّثني محمدٌ، قال: حدَّثنا الفرَّاءُ، قال: حدَّثني أبو سُلَيْمَانَ المَكِّيُّ العَطَّارُصـ، عن النبيِّ صلى اللهُ عليه، أنه قال: «لا تَحْسِبُنَّ -ضَمَّ البَاءَ- أَنَّا ذَبَحْنَاهَا لِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا»، ورُوِي عنه: {يَحْسِبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ}.
* وفي «إِبْرَاهِيمَ (٣)» أربعُ لغاتٍ: من العربِ مَن يقولُ: إِبْرَاهِيمُ (٤)، وهي اللغةُ الفاشيةُ، وإِبْرَاهُمُ، وإِبْرَاهَمُ، وإِبْرَاهِمُ.
* «الصَّلَاةُ»، و «الزَّكَاةُ»، و «الْحَيَاةُ»، و «النَّجَاةُ»، وكلُّ ما كُتِبَ بالواوِ؛ لم نسمعْ فيها من العربِ إلا ما تَعْرِفُ، ويقَالُ: إنها كانت لغةً لفصحاءِ أهلِ اليمنِ،
(١) في النسخة: «يَحْسَبُ».
(٢) في النسخة: «لُغَةُ».
(٣) في النسخة: «ابرَهِيم».
(٤) في النسخة: «ابرَهِيمَ».