قوله: وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا
١٢٩٣٠ - عَنْ قَتَادَة فِي
قَوْلِهِ: وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا قَالَ: كَانَ الكنز لمن قبلنا وحرم علينا، وحرمت الغنيمة عَلَى مِنْ كَانَ قبلنا وأحلت لنا، فلا تعجبن للرجل يَقُولُ: مَا شأن الكنز أحل لمن كَانَ قبلنا وحرم علينا؟ فإن الله يحل مِنَ أمره مَا يشاء ويحرم مَا يشاء، وهي السنن والفرائض ... تحل لأمة وتحرم عَلَى أخرى «١» .
قوله: وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا
١٢٩٣١ - عن خيثمة قَالَ: قَالَ عِيسَى بن مريم عَلَيْهِ السَّلامُ: طوبى لذرية المُؤْمِن ثُمَّ طوبى لَهُمْ كيف يحفظون من بعده. وتلا خيثمة وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا «٢» .
١٢٩٣٢ - مِنْ طَرِيق شيبة، عَنْ سليمان بن سليم بن سَلَمَةَ قَالَ: مكتوب في التوراة «إِنَّ الله ليحفظ القرن إِلَى القرن إِلَى سبعة قرون، وإن الله يهلك القرن إِلَى القرن إِلَى سبعة قرون» «٣» .
قوله: وَمَا فَعَلْتُهُ عَنِ امْرِي
١٢٩٣٣ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: وَمَا فَعَلْتُهُ عَنِ امْرِي قَالَ: كَانَ عبدًا مأمورًا مضى لأمر الله «٤» .
١٢٩٣٤ - حَدَّثَنِي أبو سعيد قَالَ: سمعت إِنَّ آخر كلمة أوصى بها الخضر موسى حين فارقه: إياك إِنَّ تعير مسيئًا بإساءته فتبتلى «٥» .
قوله: يسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا
١٢٩٣٥ - عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: قالت اليهود لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا مُحَمَّدُ، إنما تذكر إبراهيم وموسى وعيسى والنبيين أنك سمعت ذكرهم منا، فأخبرنا عَنْ نَبِيّ لَمْ يذكره الله في التوراة إلا في مكان وَاحِدٍ. قَالَ: ومن هُوَ؟ قالوا: ذو القرنين. قَالَ: مَا بلغني عنه شيء. فخرجوا فرحين وقد غلبوا في أنفسهم، فلم يبلغوا باب البيت حتى نزل جبريل بهؤلاء الآيات ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا.
(١) . الدر ٥/ ٤٢٨- ٤٢٩.
(٢) . الدر ٥/ ٤٢٨- ٤٢٩.
(٣) . الدر ٥/ ٤٢٨- ٤٢٩.
(٤) . الدر ٥/ ٤٢٨- ٤٢٩.
(٥) . الدر ٥/ ٤٢٨- ٤٢٩.