يمشون وأمعاؤهم تساقط وجلودهم. وفي قوله: وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ قَالَ:
يضربون بها فيقع كُلّ عضو عَلَى حياله «١» .
١٣٨٢٦ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قوله: يُصْهَرُ بِهِ ما في بطونهم قال: يذاب إذابة «٢» .
١٣٨٢٧ - عَنْ عطاء الخراساني فِي قَوْلِهِ: يُصْهَرُ بِهِ قَالَ: يذاب كما يذاب الشحم «٣» .
قَوْلهُ تَعَالَى: وَلَهُمْ مَقَامِعُ
١٣٨٢٨ - عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ: وَلَهُمْ مَقَامِعُ قَالَ: مطارق «٤» .
١٣٨٢٩ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«لو إِنَّ مقمعًا مِنْ حديد وضع في الأَرْض فاجتمع الثقلان، مَا ألقوه مِنَ الأَرْض، ولو ضرب الجبل بمقمع مِنْ حديد لتفتت ثُمَّ عاد كما كَانَ» «٥» .
قَوْلهُ تَعَالَى: كُلَّمَا أَرَادُوا إِنَّ يَخْرُجُوا مِنْهَا
١٣٨٣٠ - عن سلمان قَالَ: النَّار سوداء مظلمة لا يضيئ لهبها ولا جمرها، ثُمَّ قرأ كُلَّمَا أَرَادُوا إِنَّ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا «٦» .
١٣٨٣١ - عَنِ أبي جعفر القارئ، أنه قرأ هذه الآية كُلَّمَا أَرَادُوا إِنَّ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ فبكى وَقَالَ: أخبرني زَيْدٍ بْنِ أَسْلَمَ في هذه الآية إِنَّ أَهْل النَّار في النَّار لا يتنفسون «٧» .
١٣٨٣٢ - عَنِ الفضيل بن عياش في الآية قَالَ: والله مَا طمعوا في الخروج، لأن الأرجل مقيدة والأيدي موثقة، ولكن يرفعهم لهبها وتردهم مقامعها.
قَوْلهُ تَعَالَى: وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ
١٣٨٣٣ - عَنِ ابْنِ الزبير قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ لبس الحرير في الدُّنْيَا لَمْ يلبسه في الآخرة» قَالَ ابن الزبير مِنْ قبل نفسه: ومن لَمْ يلبسه في الآخرة لَمْ يدخل الْجَنَّة، لأن الله تعالي قال: ولباسهم فيها حرير «٨» .
(١) . الدر ٦/ ٢١- ٢٢.
(٢) . الدر ٦/ ٢١- ٢٢.
(٣) . الدر ٦/ ٢١- ٢٢.
(٤) . الدر ٦/ ٢١- ٢٢.
(٥) . الدر ٦/ ٢١- ٢٢.
(٦) . الدر ٦/ ٢١- ٢٢. .....
(٧) . الدر ٦/ ٢١- ٢٢.
(٨) . الدر ٦/ ٢٣- ٢٤..