١٤٦٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ، ثنا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قوله: والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظَّمْآنُ مَاءً قَالَ: هَذَا مَثَلُ أَعْمَالِ الْكَافِرِ.
قَوْلُهُ: كَسَرَابٍ.
الوجه الأول
١٤٦٦٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قوله: كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَقُولُ: أَرْضٌ مُسْتَوِيَةٌ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١٤٦٧٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا يحي بْنُ عَبَّادٍ، ثنا شَيْبَةُ، عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ: السَّرَابُ الرِّيَاحُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: بِقِيعَةٍ.
١٤٦٧١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ «١» قوله كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ بِقَاعٍ مِنَ الأَرْضِ وَالسَّرَابُ عَمَلُ الْكَافِرِ.
١٤٦٧٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ أَيْ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ.
قَوْلُهُ: يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً.
١٤٦٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا: إِنَّ الْكُفَّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِرْدًا عِطَاشًا فَيَقُولُونَ: أَيْنَ الْمَاءُ؟ فَيَمْثُلُ لَهُمُ السَّرَابُ، فَيَحْسَبُونُهُ مَاءً، فَيَنْطَلِقُونَ إِلَيْهِ فَيَجِدُونَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَيُوَفِّيهِمْ حِسَابَهُمْ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ.
١٤٦٧٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كسراب بقيعة يحسبه الظَّمْآنُ مَاءً قَالَ: هُوَ مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَرَجُلٍ عَطِشَ فَاشْتَدَّ عَطَشُهُ، فَرَأَى سَرَابًا، فَحَسِبَهُ مَاءً فَطَلَبَهُ، فَظَنَّ أَنَّهُ قَدَرَ عَلَيْهِ حَتَّى أتاه، فلما أتاه
(١) . التفسير ٢/ ٤٤٣.