قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ
١٥٦٤٣ - بِهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ: لَهُمْ فِرْعَوْنُ وَأَسِفَ وَرَأَى الْغَلَبَةَ الْبَيِّنَةَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ
قَوْلُهُ: إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
١٥٦٤٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قوله: إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمْ يَعْنِى بِكَبِيرِهِمْ مُوسَى- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
١٥٦٤٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ أَيْ إِنَّهُ لَعَظِيمُ السُّحَّارِ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ.
قَوْلُهُ: لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ
قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ غَيْرَ مَرَّةٍ.
قَوْلُهُ: قَالُوا لا ضَيْرَ
١٥٦٤٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ أَنْبَأَ أَصْبَغُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: قَالُوا لَا ضَيْرَ يَقُولُونَ: لَا يَضُرُّنَا مَا تَقُولُ وَإِنْ صَنَعْتَ بِنَا وَإِنْ صَلَبْتَنَا.
قَوْلُهُ: إِنَّا إِلَى رَبَّنَا مُنْقَلِبُونَ
١٥٦٤٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، ثنا عَطَاءُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ يَعْنِي إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاجِعُونَ
قَوْلُهُ: إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لنا ربنا خطايانا.. الآيَةَ
١٥٦٤٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ أَنْبَأَ أَصْبَغُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ: إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا قَالَ: السِّحْرَ وَالْكُفْرَ الَّذِي كَانُوا فِيهِ أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: كَانُوا كَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ أَوَّلَ مَنْ آمَنِ بِآيَاتِهِ حِينَ رَأَوْهَا.