قَوْلُهُ تَعَالَى: يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضُ وَلا يُصْلِحُونَ
١٦٤٦٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ «١» أَنْبَأَ يَحْيَى بْنُ رَبِيعَةَ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً: وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ قَالَ: كَانُوا يُقْرِضُونَ الدَّرَاهِمَ.
١٦٤٧٠ - أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قِرَاءَةً، أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ: يَقُولُ الذَّهَبُ وَالْوَرِقُ مِنَ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ.
١٦٤٧١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، ثنا عَطَّافٌ، عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ أَوْ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: قَطْعُ الدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ يَعْنِي الْمَثَاقِيلَ الَّتِي أَجَازَهَا الْمُسْلِمُونَ بَيْنَهُمْ وَعَرَفُوهَا مِنَ الْفَسَادِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالُوا
١٦٤٧٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: قَالُوا قَالَ: تِسْعَةٌ مِنْ قَوْمِ صَالِحٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ
١٦٤٧٣ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ: تَحَالَفُوا عَلَى هَلاكِهِ، فَلَمْ يُصَلُّوا إِلَيْهِ حَتَّى هَلَكُوا وَقَوْمُهُمْ أَجْمَعِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ
١٦٤٧٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ «٢» ثتل مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ: أَنْ يُبَيِّتُوا صَالِحًا ثُمَّ يَفْتِكُوا بِهِ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ
١٦٤٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ قَالَ: وَافَقُوا عَلَى أَنْ يَأْخُذُوهُ لَيْلا فَيَقْتُلُوهُ وَذُكِرَ لَنَا أَنَّهُمْ بَيْنَمَا هُمْ مَعَانِيقُ إِلَى صَالِحٍ لِيَفْتِكُوا بِهِ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ صخرة فأهمدتهم.
(١) . التفسير ٢/ ٧٠.
(٢) . التفسير ٢/ ٧٠.