قَوْلُهُ تَعَالَى: لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ
١٦٤٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ يَعْنِي رَهْطَ صَالِحٍ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى: مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ
١٦٤٧٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ هُمُ الَّذِينَ عَقَرُوا النَّاقَةَ، وَقَالُوا حِينَ عَقَرُوهَا نُبَيِّتُ صَالِحًا وَأَهْلَهُ فَنَقْتُلُهُمْ ثُمَّ نَقُولُ لأَوْلِيَاءِ صَالِحٍ مَا شَهِدْنَا مِنْ هَذَا شَيْئًا وَمَا لَنَا بِهِ عِلْمٌ، فَدَمَّرَهُمُ اللَّهُ أَجْمَعِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَكَرُوا مَكْرًا
١٦٤٧٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ «١» أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللهِ: وَمَكَرُوا مَكْرًا فَبَيْنَمَا هُمْ مَعَانِيقُ إِلَى صَالِحٍ، يَعْنِي يُسْرِعُونَ إِلَيْهِ سَلَّطَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ صَخْرَةً فَقَتَلَتْهُمْ.
١٦٤٧٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: اللَّهُ: وَمَكَرُوا مَكْرًا: قَالَ: مَكْرُهُمُ الَّذِي أَرَادُوا بِصَالِحٍ وَقَوْلُهُ:
وَمَكَرْنَا مَكْرًا قَالَ: مَكْرُ اللَّهِ الَّذِي مَكَرَ بِهِمْ أَنْ رَمَاهُمُ بِصَخْرَةٍ فَأَهْمَدَتْهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
١٦٤٨٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ أَنْبَأَ أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ فَمَكَرْنَا وَشَعُرْنَا بِمَكْرِهِمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مكرهم
١٦٤٨١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ قَالَ: شَرٌّ وَاللَّهِ، عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنْ دَمَّرَهُمُ اللَّهُ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ، ثُمَّ صَيَّرَهُمْ إِلَى النَّارِ.
(١) . التفسير ٢/ ٧٠.